نجاح مشهود وطموح بلا حدود
تمدين شباب (TYF) مؤسسة مدنية، أنبثقت كفكرة ومشروع من وعي شبابي مدني متفتح بهدف تنمية قدرات الشباب وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة .. في 29مايو عام 2013 م صارت مؤسسة.. تعمل بجد وباعتداد طموح على تقديم برامج التنمية المجتمعية والتوعية المدنية وبناء القدرات الشبابية من خلال كوادر وفرق عمل شبابية ذوي كفاءات وخبرات عالية في التطوع والإبتكار والعمل الانساني ومن ثم خلق شراكات إستراتيجية مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية..
وعن البداية أوضح رئيس المؤسسة الأستاذ حسين السهيلي بالقول: “كنا مجموعة شباب نجتهد لكي نتعلم ونطور من أنفسنا أستمرينا طويلا هكذا نعمل بعزيمة وإصرار واجتهاد.. نتعلم ونستفيد من الأخرين وهانحن اليوم كما ترون.. مع ذلك لايزال المشوار طويل وطموحنا مستمر “.
ويضيف :”تجربة موسسة تمدين التي تعلمت فيها الكثير والكثير ولازلت أتعلم وأعتبر نفسي محظوظ جدا برفاق وزملاء من أروع الكوادر على مستوى الوطن ولولاهم لما أستطاعت تمدين أن تخطو خطوة للأمام .. أتمنى للجميع التوفيق والنجاح بحياتهم الشخصية والعملية، وكل ما تعلمناه وما سنتعلمه لن نبخل به على أي موسسة أو منظمة أو جمعية محلية سنعطي عصارة تجربتنا لكل موسسة أو جمعية ترغب بذلك.. مهم جدا أن نستفيد ونتعلم من خبرات بعض.”
لقد نجحت “تمدين” وصار لها المئات من الموظفين تعمل بتحقيق جودة في العمل بروح الفريق الواحد وتعزيز الدافعية الذاتية ملتزمة بمبدأ الشفافية التي رفعت من مستوى الثقة بالمؤسسة داخلياً وخارجياً .
وبهكذا .. أصبحت نموذجا مثاليا في تقديم أنشطتها النوعية وخلق ثقافة جديدة للعمل الطوعي ومساعدة المجتمع اليمني في مواجهة أثار الحرب والتنمية وبناء القدرات الشابة بهدف خلق تنمية مستدامة وبناء مجتمع مدني منتج يحترم التنوع وحقوق الإنسان من خلال تمكين الشباب والشابات من المشاركة في الحياة العامة وصنع القرار وحشد الموارد المجتمعية نحو نشر السلام وبناء أجيال تؤمن بالمحبة والتسامح، ومؤسسة رائدة في الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ في مجال الإغاثة والعمل الإنساني عبر فروعها المنتشرة في أغلب المحافظات اليمنية وفرعها الدولي الذي تم افتتاحه مؤخرا للعمل في المملكة الأردن كمنظمة أجنبية.
2020 عام التعليم..
اليوم وعلى نفس المسار الريادي أعلنت المؤسسة
وبمناسبة اليوم العالمي للتعليم 24 يناير تصدر التعليم قائمة برامجها لهذا العام 2020 م، والذي دشنته بحشد الموارد لبناء 3 مدارس تعليمية في المناطق الأكثر حرمانا وكثافة سكانية في محافظة تعز ( مدرسة عمر بن الخطاب في منطقة ايفوع بمديرية شرعب السلام.. ومدرسة الخير في منطقة بني بكاري بمديرية جبل حبشي.. ومدرسة لأهالي قرى شعب عمرين والحويط وحيظة في مديرية سامع ) .
وناشد الأستاذ حسين السهيلي رئيس المؤسسة .. رجال المال والأعمال واتحاد الغرف التجارية والصناعية والجهات الحكومية تبني مبادرة المؤسسة للتكامل مع منظمات المجتمع المدني المحلية ؛ والعمل برؤية موحدة وآلية مشتركة وتنفيذ برامج ومشاريع تحقق التنمية المستدامة .
مؤكدا أن المؤسسة تعمل أيضا على إستكمال المسوحات الميدانية لبرنامج ( التمكين الاقتصادي ) في كل من ( صنعاء ، وتعز ، وعدن ) بالشراكة مع منظمة كير العالمية والجهات والصناديق الحكومية وهو البرنامج الذي تتميز به استراتيجية تمدين شباب للأعوام 2020 _2022 م ويهدف إلى إنتشال آلاف الشباب في اليمن من البطالة والفقر وإكسابهم مهن ومهارات حياتية تضمن لهم العيش الكريم وتمكنهم من الالتحاق بسوق العمل والإسهام في إعادة إعمار اليمن.. نحو تنمية مستدامة ومجتمع مدني مستقر وفاعل .