- نعمان قائد
أسباب كثيرة حطمت روح المواطن اليمني ، وجعلته يمشي ” مدني ” الرأس ، و ” معطوف ” القامة !؟
ليست فقط سياسة الإذلال ، التي تمارسها عليه السلطات المختلفة المتخلفة . . . . الشرعية منها والمتمردة ، السبب الوحيد لإنكساره ، فالتفريط بالسيادة الوطنية سبب أيضا ، وكذا إحساسه بالألم ، من قبول كبار المسؤولين / المهمين . . . . . . بإهدار كرامتهم امام نظرائهم الغرباء ، وكذلك قصاد من هم أدنى منهم مرتبة من الدخلاء ، حتى ولو كانوا عربا !
كما أنه بسبب فساد وإهمال تلك السلطات المختلفة المتخلفة أيضا ، يحني المواطن المغلوب هامته جبرا ، حين يدب في سبيله ، لشدة تخوفه من الوقوع في الحفر/ يات ، وهو في الطريق إلى رزقه ، او إلى صرح علمه ، وقد يقع على وجهه ، إذ لم ينتبه للمطبات المصطنعة ، ويحذر كثيرا من أن يتبلل بمياه المجاري الطافحة ، ويخطوا ببصر على أكوام القمامة ، التي لا يعرف ما تحتها !؟
الأخطر من كل ما تقدم ، وما لم يرد ذكره ، صار المواطن مرعوب جدا جدا ، من أن تدوس قدماه على واحد _ وربما 2 _ من الألغام ، التي جرى زراعتها في مختلف الطرق ، من قبل الأطراف المتصارعة ، بقصد عرقلة تقدم أي منها ، والتي أزهقت أرواح أبرياء ، وشوهت أجساد أمثالهم !
بمرور الوقت يتعاظم إذلال المواطن المسكين ، ويزداد الخطر على حياته أكثر ، مع إستمرار بنت الحرام ، التي يتوجب وقفها فورا ، فيما يتمنى الأنذال ديمومتها !؟