ADVERTISEMENT
بيس هورايزونس
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, أكتوبر 19, 2025
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
بيس هورايزونس
No Result
View All Result

المدينة التي تعيد تدوير الخيبة

by بيس هورايزونس
19 أكتوبر، 2025
ADVERTISEMENT
Share on FacebookShare on Twitter
  • محمد عبيد

لم تسقط تعز يوماً ولم تنهض تماماً أيضاً. هي المدينة التي تجيد فن الوقوف على الركام، تزيل الغبار عن كتفها، ثم تواصل السير في ذات الدائرة التي تبدأ بالمجد وتنتهي في المكاتب الحزبية.. مدينة محكومة بلعنة البطولة. كلما حاولت أن تستعيد وجهها المدني خرج عليها بطل جديد بملامح قديمة، يلوّح بشهادة في النضال ويطالب بحق الامتياز مدى الحياة.

تاريخها القصير الطويل يشبه سردية المخلص الذي نجا من التنين ليصبح هو التنين ذاته. فحين تحوّل المقاومون إلى موظفين في أسطورة لا تنتهي، صار الخوف من “الانقلابيين الجدد” مادة تسويقية أكثر منه واقعا أمنيا. صارت البطولة سلعةً تتنقل بين البيانات والمنصات، يُباع فيها المجد بالكيلو والولاء بالتصريح.

تعز – تلك الفكرة التي وُلدت من رحم الرفض – أُعيدت صياغتها على من يكتبون سيرتهم في دفاتر السلطة.. لم يعد للرصاصة ذاكرة ولا للدم معنى إلا حين يُستدعى لتبرير صفقة أو تسوية. المدينة التي كانت تُحاصر من الخارج، باتت اليوم تُخنق من الداخل بأيدي من نسوا أن الشرف ليس رخصة للتسلّط.

ADVERTISEMENT

يقولون إن النقد خيانة، كأن الحقيقة عورة ينبغي سترها بعباءة المقاومة. كل من تساءل: من قتل؟ من نهب؟ من اختطف المدينة إلى صومعة حزبه؟ يُصنّف في خانة الأعداء، لأن البطولة في نسختها التعزية لا تحتمل مراجعة. يكفي أن تكون “من الجماعة” لتُعفى من الحساب، وأن ترفع شعار “الخطر الحوثي” لتبرر كل خراب آخر.

المدينة اليوم لا تبحث عن بطل، بل عن ضمير. عن مقاوم لم ينسَ أن البندقية التي حملها لتحرير تعز ليست صكّ ملكيةٍ لها. عن رجل لا يضع الثورة في جيبه كوثيقة تملّك. عن صوت لا يخاف من الحقيقة أكثر مما يخاف من السلاح.

في تعز صارت البطولة مهنة والنقد جريمة، وصار الدم المسفوك تفصيلًا صغيرًا في خطاب النصر الكبير. كل شيء يُعاد إنتاجه: الأعداء، الشعارات، وحتى الكذب نفسه. والنتيجة أن المدينة التي أرادت أن تُخلّد حكايتها، أصبحت عالقة في تكرارٍ أبدي للحظة السقوط الأولى، تلك التي لم تحدث رسميًّا، لكنها تتكرر كل يوم بوجه جديد وصوت مألوف.

Related Posts

سياسة

ماذا لو؟ من وحي مداخلتي البارحة في اليمن اليوم

...

Read more

شعبٌ يحتفل كل عام بأحلامه المهدرة!

يجوع اليمني ولا يأكل بأنفه!

Load More

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الصورة
موقع إخباري يمني مستقل

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

*By registering into our website, you agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.
All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.