ADVERTISEMENT
بيس هورايزونس
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, أكتوبر 12, 2025
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
بيس هورايزونس
No Result
View All Result

ماذا لو؟ من وحي مداخلتي البارحة في اليمن اليوم

by بيس هورايزونس
11 أكتوبر، 2025
ADVERTISEMENT
Share on FacebookShare on Twitter

  • د. قاسم المحبشي

وأنا اقرأ في مدرسة التاريخ الجديدة التي ازدهرت في الفكر المعاصر استوقفني السؤال المنهجي النقدي ماذا لو؟ إذ يُعدّ من أكثر الأسئلة السردية في الفكر التاريخي الراهن. يفتح أفق التأمل في الاحتمالات التاريخية والبدائل الممكنة، في مقابل السرد الخطي الذي طالما قدّم التاريخ كحتمية منجزة أو مسارًا واحد الاتجاه فالتاريخ التقليدي، كما تشكّل في المدارس الوضعية أو السياسية الكلاسيكية، كان يميل إلى رؤية الماضي كسلسلة من الأحداث الضرورية التي أنتجت الحاضر كما عرفناه ولا شيء تحت الستار! أي قدر الله وما شاء فعل كما هو حال الوعي القدري العربي الإسلامي الذي كرس الاعتقال بأن سؤال ( لو ؟) يفتح باب الوسواس الذي يستوجب التعويذ لا التفكير. ” فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.”— رواه مسلم (كتاب القدر، باب في الأمر بالقوة وترك العجز” ورغم أن
“التعويذ من سؤال لو” هو تعويذ من الحسرة التي تُعطِّل الفعل، ومن النظر إلى الماضي بعين الرفض لا بعين العبرة.فالإيمان بالقدر لا يعني الاستسلام السلبي، بل يعني العمل ثم الرضا بما يكون إلا أن الشائع في الثقافة العربية الإسلامية أن قول لو من عمل الشيطان الرجيم اعوذ بالله منه ومن أعماله! لكن مدرسة التاريخ الجديدة، كما صاغها مؤرخون مثل بروديل، لوبلا، ليفي-ستروس وفرانسوا دوس وجاك لوغوف وميشيل دو سرتو، ترى الأمر من زاوية أخرى إذ انطلقت من نقد ما أسموه “عبودية الحدث”، أي الارتهان للتسلسل الزمني للأحداث السياسية والعسكرية، ورؤية التاريخ كسردٍ لما وقع بالفعل (what happened) لكنهم أرادوا فتح التاريخ على ما كان يمكن أن يقع، أي على إمكانات التاريخ — تلك اللحظات التي كان يمكن أن تتخذ فيها الأحداث مسارًا آخر. ماذا لو لم تقع الثورة الفرنسية؟ ماذا لو لم تُكتشف أمريكا؟ ماذا لم تخترع الطاقة البخارية؟ ماذا لو لم تنهار الإمبراطوريات الرومانية ؟ ماذا لو لم يذهب نابليون إلى مصر؟ ماذا لو أن هتلر هزم ستالين ؟ ماذا لو انتصر الحلفاء على المحور .الخ من الاسئلة المشابهة التي يمكن توجيهها لكل الحوادث والاحداث التاريخية التي صارت من بقايا الذاكرة ويستحيل تغييرها بينما يمكننا اعادة التفكير بها وبحث مختلف احتمالاتها الممكنة إذ أن صيغة هذه الأسئلة لا تهدف إلى افتراض عوالم بديلة، بل إلى كشف ما تستبطنه السرديات من افتراضات خفية حول الضرورة والسببية.فالسؤال “ماذا لو؟” لا يُطرح هنا على سبيل المفارقة، بل كاستراتيجية لإبراز أن التاريخ ليس قدَرًا، وأن كل حدث هو نتاج شبكة من الاحتمالات التي تمّ استبعادها بفعل السلطة أو الصدفة أو التوازنات الاجتماعية. وهكذا يهتم هذا  التوجه المنهجي النقدي في الدراسات التاريخية ليس بما وقع فقط، بل بما كان يمكن أن يقع ولم يقع — أي بـ”الممكن التاريخي البديل ” الذي ينطوي عليه كل حدث تاريخي. هكذا نفهم معنى التاريخ الاحتمالي أو “التاريخ المضاد” (Counterfactual History) بحسب الصيغة المقترحة هو المجال الذي يتقاطع فيه التاريخ الجديد مع الفلسفة، وعلم النفس الجماعي، وحتى الأدب حيث يتحول المؤرخ من راوٍ للوقائع إلى مفكّر في الإمكان، ومن شارحٍ للماضي إلى ناقدٍ للبنية التي جعلت حدثًا معينًا ممكنًا، وأخرى مستبعدة. وهذا ما قلته البارحة مع مذيع قناة ( يمن اليوم ) من القاهرة الذي سألني عن مشاعري في الذكرى ٦٢ لثورة ١٤ أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها المتوهجة من جبال ردفان الأبية. فماذا لو إن إن لم تحدث الموجهة المسلحة بين الحامية الإنجليزية والشهيد غالب لبوزة؟ ماذا لو اختارت النخب السياسية الجنوبية المقاومة للاستعمار البريطاني طريق المفاوضات السلمية وانتظر رحيل الإنجليز بطرق سلمية عام ١٩٦٨م؟ وماذا لو لم تبعث القاهرة الناصرية دعمها السخي لثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م؟ ماذا لو لم يتم اغتيال الرئيس الحمدي؟ ماذا لو أن صنعاء منحت الجنوبيين -الذين قرروا الاندماج معها في ٢٢ مايو ١٩٩٠م – التقدير والاحترام والامن والأمان ولم تشن حربها الكارثية على عدن في ١٩٩٤م وماذا لو لم تم تصفية النخب السياسية التقليدية في الجنوب؟ ماذا لو أن صدام حسين لم يدخل الكويت؟ فماذا لو أني لم ادرس الجامعة ؟ وماذا لو أني لم اتخصص فلسفة؟ وماذا لو أنك لم تنام البارحة؟ وماذا لو أنك لم تجد عمل في وطنة؟ وهكذا يغدو سؤال “ماذا لو؟” اختبارًا نقديًا للوعي التاريخي نفسه، لأنه يزعزع مركزية الحدث المروي، ويكشف هشاشة الترتيب الزمني الذي يُقدَّم على أنه طبيعي أو بديهي. فالاحتمال ليس مجرد لعبة فكرية، بل أداة لكشف الأخطاء المنهجية في التفكير التاريخي؛ إذ يُظهر أن ما نعدّه اليوم نتيجة حتمية هو في جوهره نتيجة لاختيار سردي، أو لمجموعة من القرارات البشرية التي كان يمكن أن تُتخذ بطريقة أخرى.وبهذا المعنى، يسهم السؤال في تحرير التاريخ من الحتمية السياسية والإيديولوجية، إذ يُظهر أن الماضي لم يكن قدرًا، وأن الحاضر ليس ذروة مسار واحد، بل إحدى ممكنات كثيرة لم تتحقق؛ إنه سؤال يذكّرنا بأن وظيفة المؤرخ ليست فقط رواية ما حدث، بل أيضًا فهم ما كان يمكن أن يحدث، لأن في هذا الفهم تتجلى حدود الفعل الإنساني وإمكاناته، أي المساحة التي تتقاطع فيها الحرية مع الضرورة، والعرضي مع البنيوي والصدفة مع الحتمية. كتب أحمد برقاوي ” حين يجعل البشر من تاريخهم موضع تساؤل فإنهم غالبا ما يتساءلون عن مصيرهم، أو عن حاضرهم كمصير، ومهما كانت الإجابات متنوعة في صحتها أو خطئها، فإن وعياً تاريخياً بدا يتشكل يحمل في طياته مستوى وعي البشر العام بكل جوانب حياتهم” ( ينظر، أحمد نسيم برقاوي ، العرب بين الايديولوجيا والتاريخ)  وبهذا المعنى يمكن القول أن إعادة تخيّل الممكنات المفقودة لا يعني التلاعب بالماضي، بل إعادة مساءلته من موقع الحاضر. إن المؤرخ، حين يطرح هذا السؤال، لا يتقمّص دور الروائي، بل دور الفيلسوف الذي يسائل الحدود بين الوقائع والمعاني، وبين ما جرى وما كان يمكن أن يجري. وهكذا يصبح السؤال فعلاً معرفيًا وأخلاقيًا معًا، لأنه يدعونا إلى التفكير في مسؤولية الاختيار الإنساني عبر الزمن، وفي هشاشة المسارات التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه.

إن الأهمية المنهجية لسؤال “ماذا لو؟” لا تكمن في إعادة كتابة الماضي على نحو بديل، بل في تحرير التفكير التاريخي من وهم الضرورة وذهنية القدرية . فالتاريخ ليس ما حدث فحسب، بل أيضًا ما لم يحدث، وما كان يمكن أن يحدث.إنه مجال للإمكانات الضائعة، والقرارات غير المتخذة، والأصوات التي لم تُسمع. ومن هنا، فإن استعادة سؤال “ماذا لو؟” هي في جوهرها دعوة لاستعادة الإنسان في قلب التاريخ — الإنسان بما هو كائن اختياري، حر، هش، ومتورط في زمنٍ لا يُختزل إلى خط مستقيم، بل يتشكل من تفرعات واحتمالات لا نهائية.

ADVERTISEMENT

وليس لدينا سبيل آخر لمعرفة تاريخنا وأزماته وفهم العلل والأمراض التي فتكت بحياتنا وبحث السبل والممكنات الناجعة لتجاوزها غير البحث والدراسة في التاريخ وممكناته فلا عذر لنا طالما وقد قّدر لنا أن نكون شاهدين على هذه الحقبة الصاخبة بالحروب والعنف والظلم والظلام وبالمآسي والأزمات والإخفاقات , إذ أنه من المهين أن يكون سر أزمة حياتنا والتقييم الدقيق لمصائبنا وأزماتنا وقفاً على أناس لم يولدوا بعد ولا شيء يمكن انتظاره إذ لم نبادر نحن بعمله ولا عذر لنا طالما ونحن موجودون هنا والآن.
واليوم، ونحن نستعيد ذكرى ثورة 14 أكتوبر، وبعد أكثر من نصف قرن من الزمن ، من الطبيعي أن تكون هناك آراء ووجهات نظر متباينة حول ما حدث  في ردفان وما صار بعد ذلك على مدى الستة العقود العاصفة؟ فهذا هو التاريخ الذي تم وانقضى ولا يجدي الثأر أو السخرية منه بقدر ما يهمنا نقده والكشف عن جوانبه المختلفة، وحقائقه المتعددة، ونتائجه الملتبسة، والبحث في فرصه وممكناته ونقد أخطاءه . ولسنا في أوله ولا في آخره، بل نحن الآن في خضمه وعلينا التعلم من تاريخنا أن الدولة المدنية الديمقراطية العادلة والمستقرة التي تسودها قواعد التنافس السلمي بين الفاعلين يجب أن تكون هدف وغاية كل ثورة سياسية ممكنة. نعم اشتملت بنية ثورة 14أكتوبر 1963 على عناصر الثورة الأساسية: الجدّة، والتغيير، والحداثة، ولكنها للأسف الشديد عجزت عن إنجاز هدفها الأخير وغايتها القصوى المتمثل في الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية المفترضة وهذا هو ما جعلنا نتذكرها الآن بحسرة وحنين والحنين وجع الذاكرة.

Related Posts

سياسة

الحرب مستمرة ضد “الهنود الحمر”؟!

...

Read more

ثورة 14 أكتوبر.. الخلفية المسار الاستقلال (3_5)

11 أكتوبر.. صورة الحمدي و “زمن إبراهيم”

Load More

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الصورة
موقع إخباري يمني مستقل

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

*By registering into our website, you agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.
All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.