ADVERTISEMENT
بيس هورايزونس
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, أكتوبر 12, 2025
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
بيس هورايزونس
No Result
View All Result

إلى أمّي..

by بيس هورايزونس
23 مارس، 2025
ADVERTISEMENT
Share on FacebookShare on Twitter
ADVERTISEMENT
  • فائز عبده

لم تفتَّ في قوائمكِ قسوةُ المكان، ولا صروفُ الزمان. مثلما لم تثنكِ وحشيةُ الإنسان، وجبروته الباطش.
كثرت حولكِ الأشواكُ، لا لتحميكِ كوردةٍ، بل لتنغرسَ فيكِ؛ بغضًا لوجودك. بيد أنكِ صلدتِ، فأثلمتها.
وشمَّرَتِ السكاكينُ عن حدِّها، لتُعملَ في حياتكِ شفراتِها؛ رفضًا لكِ، وقبحًا في شاهريها. غير أنها ارتدَّتْ إليهم، عجزًا، وباؤوا بالثبوط.
حملكِ الجفافُ الشاملُ، على البحثِ عن مواطنِ حياةٍ، صدًّا لذبولٍ لم ينفكّ يومئُ باجتياحك. ناهضتِه، حتى صرتِ الوطنَ الحيَّ، بل موئلَ الحياة.
عجزتِ العواصفُ عن اجتثاثكِ، أو حتى إحنائكِ. ليس لضعفِها، بل لعزيمتِكِ القويةِ، وإصراركِ الجبارِ على نيلِ فرصتِكِ في البقاء.
ولئن كان حظُّكِ في الحياةِ، كخيطٍ رفيعٍ، لا يكادُ يَبين، فإنكِ استطعتِ الإمساكَ به، والنفاذَ من سمِّ خياطٍ، لتؤولي إلى نواله.
لم تكن وحدها الظروفُ القاسيةُ التي أسفرتْ عن وجهِها البغيضِ في حياتكِ، ولا المحيطُ الموحشُ الذي تلاطمتْ أنواءُ الرعبِ فيه، لتكسرَ مجاديفَكِ، ولا طغيانُ الناسِ الذي أشعلَ الحقدَ الضروسَ عليك.
بل إنَّ الحياةَ نفسَها لم تكن على وفاقٍ معكِ؛ كثيرًا ما كشّرتْ عن أنيابها تجاهَكِ، وقليلًا ما تبسمتْ في وجهِكِ.
كثيرةٌ هي الطعناتُ التي أصابتكِ، وأكثرُ منها الخناجرُ التي أُشهرتْ لقطفِكِ. أما التحياتُ التي باركتْكِ، فقليلٌ ما هي.
رغم ذلك، ظللتِ متفتِّحةً، تنبضينَ بالحياةِ في داخلِكِ، عابقةً، تنشرينَ أريجَ الإحياءِ لمن حولك. ولقد كنتِ ومازلتِ رمزًا للكفاحِ والجلَدِ، وتجسيدًا للعرفانِ والرضا.
الحقُّ أنكِ صنعتِ وجودَكِ بنفسِكِ، ومنحتِ آخرينَ وجودًا، إن لم يعترفوا بفضلكِ فيه، وعليهم، فإنّهم لا يستحقونه.
أنا واحدٌ منهم.. وأنتِ أمي: موئلي وسرُّ حياتي.
التحياتُ المباركاتُ الطيباتُ لكِ. وليحفظِ اللهُ قلبَكِ العامرَ بالحبِّ والحنان.
والسلامُ عليكِ يا “زهرَ” الحياة.

Related Posts

سياسة

ماذا لو؟ من وحي مداخلتي البارحة في اليمن اليوم

...

Read more

شعبٌ يحتفل كل عام بأحلامه المهدرة!

يجوع اليمني ولا يأكل بأنفه!

Load More

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الصورة
موقع إخباري يمني مستقل

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

*By registering into our website, you agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.
All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.