أعلن أبناء الأصابح مديرية الشمايتين تعز، رفضهم عسكرة المنطقة، ومطالبة السلطة القضائية إلى سرعة الفصل في قضايا المواطنين العالقة في أدراج مكاتبهم، والجهات الأمنية بضبط العصابات المنفلتة والمحمية من جهات أمنية وعسكرية، ومنع حمل السلاح.
ودعوا في بيانهم إلى إنشاء صندوق الغرم لقبيلة الأصابح، وإلزام الأمناء الشرعيين بالعمل في نطاق اختصاصهم، والمطالبة برفع المعسكرات من المنطقة ومنع قادتها وأفرادها من التدخل في قضايا أبناء العزلة، إضافة إلى مطالبة الجهات الأمنية والقضائية بسرعة الفصل في قضايا المواطنين العالقة في أدراج مكاتبهم، وضبط العصابات المنفلتة والمنتمية للجهات الأمنية ومنع حمل السلاح، وسرعة استكمال التحقيقات في قضايا القتل والحرابة التي حصلت لأبناء العزلة وإحالتها إلى النيابة الجزائية المتخصصة.
يأتي البيان الصادر يوم امس وحصل موقع بيس هورايزونس على نسخة منه (مرفقة) ، عقب إجتماع طارئ ضم مشائخ ووجهاء وشخصيات اعتبارية واجتماعية وحشد كبير من أبناء الأصابح، للوقوف على جريمة القتل البشعة التي حدثت مؤخراً وراح ضحيتها اثنين من خيرة أبناء الأصابح واصابة آخرين، إضافة إلى قضايا القتل الأخرى وتفشي ظاهرة حمل السلاح والاعتداءات المتكررة على الأراضي من قبل عصابات محمية من جهات أمنية وعسكرية في المنطقة.
يذكر أن مديرية الشمايتين وريف تعز الجنوبي عموماً، يعيش حالة من الانفلات الأمني وتفشي الجريمة والعصابات المسلحة، نتيجة انتشار ظاهرة حمل السلاح وانخراط الشباب في جبهات القتال الدائرة في البلد عموماً وهذه المحافظة تحديداً، في ظل غياب مريب ومدان للسلطة المحلية في هذه المديرية التي تعد أهم وأكبر مديريات محافظة تعز، وتكتب اليوم بالسكان وآلاف النازحين الوافدين إليها من كل أنحاء اليمن كملاذ أخير.