تعهد رئيس مايسمى بمجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، اليوم الجمعة، بالعمل على تجنيب اليمن من الأطماع الخارجية، وإنهاء الحرب وإحلال السلام .
وقال العليمي في أول خطاب متلفز له بعد الإعلان عن توليه قيادة المجلس من الرياض: “هذا المجلس هو مجلس سلام لا مجلس حرب، الا أنه أيضاً مجلس دفاع وقوة ووحدة صف مهمته الذود عن سيادة الوطن وحماية المواطنين”، مؤكدًا عزمه على بذل قصارى جهده، لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والإجتماعية والأمنية في كل أنحاء اليمن “شمالاً وجنوباً” دون تمييز.
وحث رئيس المجلس الرئاسي كل القوى الوطنية الالتفاف حول مشروع استعادة الدولة ومؤسساتها، مشددًا على ضرورة “تضافر الجهود والوقوف صفًا واحدًا للسير نحو تحقيق حلم أبناء الشعب اليمني في يمن موحد ومزدهر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام والبدء بعملية الإعمار”.
وأضاف:” إن المسؤولية الملقاة على عاتقنا تتطلب من الجميع تجاوز الخلافات والترفع عنها من أجل الدفع باليمن إلى بر الأمان والخروج من هذه الحرب التي ألقت بظلالها على مجمل الأوضاع لاسيما الاقتصادية”.
وأختتم خطابه: “الوطن أمانة في أعناق الجميع، ويجب الحفاظ عليه وأداء الواجب الوطني والدفاع عليه وعلى أمنه واستقراره ووحدته”.
وكان قد أعلن يوم أمس الخميس من الرياض، إعلانًا رئاسيًا بنقل السلطة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، وبكامل صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي من 8 أعضاء برئاسة العليمي، وذلك لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في البلاد التي تشهد حربًا منذ أكثر من سبع سنوات خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.