- نعمان قائد
……..
رغم مقتي للحروب ، وتعاطفي الكامل مع الشعوب المفروضة عليها ، والتي تتكبد الكثير جرائها ، وتظل تعاني لزمن طويل من تبعاتها ، إلا أني أجد نفسي — مثل غيري — مرغم على متابعة أخبارها ، وشخصياً أهم وأهتم جداً بمفارقاتها !؟
تجاه الحرب الدائرة اليوم على أراضي أوكرانيا . . . . الضحية ، لم أذهب بعيدا ، في تقييمي لما يجري للغرب الرسمي ، وبسببه لا بسببها فقط ، وأجد فيما أرى وأتابع . . . . وألتقط ، بأن لا مفر للمذكور من تذوق العسر ، فدوام حال يسره الطويل محال ، وأستحضر في الوقت ذاته ، المثل الآخر . . . المأخوذ به في كل أنحاء العالم ، وهو القائل والصادق ، بأن : عدو عدوي . . . . صديقي ، حتى يبرك المُفتري على قدميه ، ولا أظنه — وإن أدعى — بقادر على التمسك بتكاتفه وتعجرفه ، كما لا أستبعد أن يكون في لحظة حقد ويأس . . . . ونزق ، البادئ بتفجير حرب كونية شاملة ، يعتقد بأنه سيكون الكاسب الأوحد فيها ، وأرجح سلفاً بأنه سيأكل توهمه . . . ويندم !؟