- عبدالكريم الشميري
أفرزت الحرب الجارية رحاها على بلاد السعيدة بمساوئها ومسمياتها المختلفة أجمل مافي اليمنيين من قيم جميلة كادت أن تندثر وأعني بذلك قيم التراحم والتكافل الانساني المستمر فيما بينهم البين يقتسماه ولاشك هذا الفعل ثنائي الداعمين من اليمنيين بالداخل والخارج والقائمين على مثلها الجمعيات والمبادرات الشبابية والنوعية مشكورين. متخذة شكل الظاهرة وانتشارها لافتا للانتباه كما هو مسر في الان نفسه يوما بعد أخر.مع أن البعض منها وفي السياق أختفى ولايزال حبر اعلان اشهارها لم يجف بعد والبعض ظل مكتفيا بالعمل في المناسبات الدينية كشهر رمضان والعيدين. الجدير بالامتعاض من كل هذا وذاك تلك الجمعيات التي ربطت أعمالها فيما سبق من اليوم بموسم الانتخابات وكذلك المقتصرة مساعداتها وفقا للكشوفات الحزبية بهذه الدائرة أو تلك . فماذا لو رأينا اليوم مبادرة مغايرة مميزة.؟ أاستفاد صاحبها من كل تلك السلبيات فكان ومبادرته اكثر استحقا قا لكل قول أو اشادة الامر ليس أول مرة أجدني أكتب عنها ومن باب أخلاقي بل وغدى لزاما علي الاشارة إليه بمثلها السطور القليلة هذه بعد أن امتدت شبكة أعمالها الانسانية والايجابية غالب محافظات الجمهورية بصورة سريعة لاتشبه سرعة وسعير الحرب وتهويل وزيف ناشطي وكتاب السياسة هذه الاعمال النوعية والمميزة حقيقة أستهدفت المحتاجين والمعوزين من اليمنيين كافة إضافة لكفالة الايتام والاسر المتعففة مرورا باغاثة النازحين في الحديدة ومعظم المحافظات المنكوبة وانتهاء بدعمها للحالات الانسانية المستعصية علاجها وحالات أصحابها بعد أن كان عملها أي هذه المبادرة مفتصرا على توزيع المياه بحارات محافظة تعز معقل ظهورها وانتشارها. لتواصل بماهو أكثر إنسانية من ذلك وهو موضوع المساهمة في التكفل بدفع إجراء عمليالت الاطقال اليمنيين الناتج عن التشوه الخلقي لديهم المعروف “بأرنب الشفاة” بالتعاون مع أشهر المستشفيات الخاصة هنا في العاصمة صنعاء. وفي الحقيقة وأجزم بأن لانهاية لماسنراه من أعمالها الانسانية الخلاقة في القادم من الايام فشكرا جلال الصياد وشكرا للخيرين حيثما كانوا !