أعلنت شبكة “إعلاميون من أجل طفولة آمنة” عن فوز 12 صحفيًا بجوائزها في اليمن، وذلك خلال مؤتمر نظمه مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي بالشراكة مع منظمة اليونيسف حول صحافة الطفل في اليمن
ويعد هذا المؤتمر الأول حول صحافة الطفل في اليمن وأقيم عبر دائرة تلفزيونية في الانترنت بحضور عشرات الصحفيين، ومشاركة مسؤولين من منظمة اليونيسف ومركز الدراسات والإعلام الاقتصادي.
وفي البداية أستعرض المدير التنفيذي للمركز، محمد إسماعيل، موجزًا لأنشطة وجهود شبكة “إعلاميون من أجل طفولة أمنة” وأعلن عن ترتيبات لنشر وتوزيع دليل صحافة الطفل في اليمن.
وأشار مدير الإعلام والمناصرة بمنظمة اليونيسف، بسمارك سوانغن، دور المنظمة في دعم قضايا الأطفال في اليمن من خلال الإعلام.
وشدد سوانغن على ضرورة أن يكون هناك صوت للطفولة في بلد كاليمن، يسلط الضوء على قضايا الطفل اليمني وفق معايير وقيم مهنية، وقال: “هذا مهم بالنسبة لنا وللمجتمع اليمني ككل”.
من جانبه قال رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، إن هذه الشبكة تؤسس لصحافة تُعنى بقضايا الطفولة على المدى البعيد في اليمن.
وأضاف أن الشبكة سيكون لها أثر فعّال وملموس كونها تهتم بشريحة تأثرت كثيرًا بسبب التغطية الصحفية غير المتزنة مع قضاياها.
وفي ختام المؤتمر جرى استعراض آلية تقييم واختيار المواد الفائزة بجوائز الشبكة اضافة إلى إعلان الفائزين.
وفاز بجوائز الشبكة عن فئة المواد المكتوبة للمرتبة الأولى، وهم محمد أمين الشرعبي، وزكريا حسان، وإبراهيم علي ناجي، وشيماء القرشي.
وفي المرتبة الثانية لذات الفئة، فاز نصر عبدالرحمن، و محمد الحسني، و محمد الحريبي، ومحسن القُرشي.
وعن فئة المواد المرئية فاز الصحفيان سمية العمودي وعارف الشماع، فيما فازت بجوائز الشبكة للمواد المرئية الصحفيتان هدى العطافي والخنساء الكبسي.