- منصور الأصبحي
لسيناتور ألق هنا.. وهنالك كان
للشعر.. وكل الشعر
لقلب نابض بإيقاعات لإبداعية دافئة
لصديق أكثر، أكبر، أغزر، أجدر.
لأديب شعراء، وشاعر أدباء
إلى إسماعيل المخاوي
يتوافد المتوافدون إليك
-دون أسىً-
يتوافد الشعر المطرّز
-بالغُنائيات-
يعلو أسوة بالموسقات..
إلى المقام “الرّسْت” :
أما بعد،،
ماذا بعد حينما يتلو “بياتا”
-ذلك الفنان!-
يحتل المدى آفاقه
يحلو الكلام المنتقى’
-ألقاً-
يواصل جملة المشوار
-بالإبحار-
صوبك يبدأ بحره وطناً بقلبك..
شجوه غَـرَقـاً بحبك
زحفه شوقاً
-إليك-
“أنا الصدى”
وجهت وجهي باللباقة مستهِلاً
بالأناقة مستدِلاً
بالصداقة مستظِلاً
بالطلاقة مستقِلاً
بانطلاقتيَ التي صدَرَتْ
-هنا-
انتثرت زهورك بالسّليقة
-في الحقيقة-
في سياقاتٍ أُخَر.
وهنا :
ومن بحر الضياع و من ملامح زورق يهذي
لمحت بك اﻷثر.
ومن المؤثر أن تدافع عن شجونك
حينما تستل من وحي المقام
ومن صلاة في مقام الوصل
ما شاءت خطاك اﻷمنيات
على هامش الهذيان
بالفصحى كلاماً معتبر.
- 25 مايو 2020م