ذاكرة الفنان عبدالرحمن الغابري
- عبدالرحمن الغابري
هذا عنوان للمجلد الذي أعددته أنا وأبنائي زرياب وأمين، عام 2010م مترجم بلغتين وشروح تعريفية موجزة للخصائص والتنوع المتفرد ندرة وجمالا للنباتات والحيوانات والتنوع البيئي الأروع عالميا .
المجلد لم يحظى بالدعم رغم الوعود ورغم الأوامر للمطبعة العصرية في لبنان بطباعته ..أوصلنا المجلد بأنفسنا للمطبعة بناء على الوعود، حيث سافر زرياب وسلمهم المجلد يدا بيد .. رحب مسؤل المطبعة بطباعته بل أنبسط كثيرا لمحتوياته.. لكن كان هناك عائق أمامه ..ديون لدى وزارة الثقافة لم تسددها للمطبعة..عن كتب لوجاهات ولمقربين وووو
لا زال المجلد هناك مُخرج وجاهز للطبع .
لا أستطيع تحمل تكاليف طباعته فقد كنت وهبته مجانا وتكفلت بالتصوير والإخراج والتبويب أنا
والأولاد ..
عموما هذا الكلام والنبش جاء بناء على مطالبات لي كثيرة تكاد تكون يومية بأن أنتج كُتب تحتوي على الصور التي أنشرها هنا …
يا اصدقائي وأحبابي ليس بمقدوري أن أتحمل تكاليف طبع كتاب واحد موجز وصغير فكيف بمجلد مهم وبطباعة فاخرة تبرز أهمية الصورة ؟
ظروفنا جميعا في الحضيض.. لا عمل لا مرتبات لا إستقرار ذهني.. لا حركة أو تحرك.. لا إنتاج جديد
حصار خانق للحياة ، إلى جانب ذلك المجلد تم إعداد مجلد شامل عن
اليمن عموما بنفس الحجم والإعداد والاخراج ،أتمنى أنني أستطيع تحمل تكاليف انتاج تلك المجلدات وغيرها ..كما أتمنى أن أكون قد أوضحت للأعزاء المطالبين لي بإنتاج كتب تحتوي على أعمالي وأعمال أبنائي ..لكني على أمل ولن يخفت أو يكل أملي بأنني ذات يوم سأنتجها وعلى نفقتي الخاصة حين تتوفر الظروف الذاتية والموضوعية وحين أنتهي من الشريعة التي أرهقتني وشيبت بي طوال ربع قرن من الزمان .
خالص محبتي للجميع..