- عبدالرحمن الغابري
مغارة أو كهف (حوق ) في سقطرى
الكلس يصبح جيش من (الساموراي) وحيوانات مقاتلة وخيول
وسيوف وصولجانات وأعمدة عملاقة كالذهب !!
كهف حوق ليس له نهاية ..بوابته كانها فك مفترس عملاق
أول خمسين متر يختفي الضوء تماما ، السقف عالي جدا تتدلى منه أشكال خرافية عملاقة أيضا ..
لا ترفع صوتك لأن صدى الصوت يساعد في سقوط الكلسات العملاقة فوقك وهي مدببة كرأس السيف البتار ،
العاشق للإستطلاع والتصوير يمشي ثلاثة كيلو ونصف إلى أن يصل إلى بركة ماء صغيرة زلقة هي الحاجز بين كهف حوق وكهف أخر متواصل لكنه مخيف حيث تسير إلى ما لا نهاية .
لا أحد قد أجتاز الثلاثة كيلو ونصف
..داخل الكهف كهوف عن يمين وشمال ..
أنا وأمين ابني كنا مجهزين بأكثر من إضاءة
إلى جانب الفلاشات ، أمتص الظلام الحالك كل الإضاءات ، المرافق الذي أستأجرناه كدليل من أبناء المنطقة كان هو المنقذ،.. فهو يملك كشاف يتعباء بالزانبرك يشحن بالهندل أهداه له الخبير الألماني ، وهذا الخبير الألماني النبيل كان قد وضع شريط فسفوري على إمتداد الثلاثة كيلو ونصف كمساعدة منه للزوار بحيث إذا نضب لديك الضوء تستطيع
الخروج والدخول بأبسط إشعاع ضوئي .
سأزيد من الصور للكهف لاحقا
- الصور عام 2008 م ديسمبر