- عبدالمعين فخري
يابلادي أسَرَ الليلُ البلد
والملايينُ تهاوت بين حقدٍ وبلَد
وعيونُ الناسِ تنآى والمساراتُ كَمَد
وترى الفسقُ تمادى في تدابير الأمَد
أيها الإنسانُ ماذا؟ ولما صُرتَ عدد؟
أنت روحٌ تتسامى في ثرى هذا الجسد
فاعقدِ العزمَ وثابر؛ إن في الأمر أحَد
هل ترى ماصار فينا؟ هل تعي ماذا ورَد
أدعياءُ الدينِ صارو هُمُ روَّادُ البلَد
يستبيحونَ خُطانا ويُذلّونَ الأوَد
ويُذيقونا اغتراباً صار في الحربِ أشَد
يا ردى يا صمتَ يا ذُل؛ هل كما أنتَ كَبَد
عَبَسَ الرُّشْدُ وصارَ الرُّشْدُ من غيرِ رَشَد
فاعتذرلي يافؤادي؛ قدطغَى الشَّرُّ ومَد
وهي اليومُ بلادي جُلُّها ساحَ نَكَد
قتلَ العادونَ حلُمي وتعاطو في الجَسَد
- 22022021