- د. عبدالعزيز علوان
حقيقة يجب التنويه إليها، تتلخص في عدم معرفتي الشخصية بالأخ مدير المديرية( الشمايتين ) أو غيره من مديري مكاتب السلطة المحلية ..
ومن هذا المنطلق أستطيع الكتابة بحيادية المشاهدة التي أراها واقعا ، وبعيدا عن الواقع الافتراضي ( مواقع التواصل الاجتماعي ) الذي يكون فيه الأثم اكثر بكثير من النفع .
قبل مغادرتي التربة المدينة في منتصف أغسطس الماضي إلى تعز … كانت التربة ثمثل لي كابوسا سوقيا يصيبني كما يصيب غيري بالاختناق من أول النقطة إلى العودة إليها بمسافات اختناق طويلة وإزحة صفرية بين نقطتي الدخول والخروج.
وتجنبا لهذا الاختناق السوقي ، تعودت المجيئ المبكر للتسوق والعودة قبل أن تشتد ضراوة الاختناق …
يوم أمس وجدت التربة على غير عادتها، فشارع الخضروات الذي كنت أقطعه مشيا في حذر بالغ من الاصطدام بهذه العربية أو الاحتكاك بهذا المتسوق أو تلك .. قد أصبح ممرا للسيارات باتجاه واحد ….
الدخول إلى فرزة القريشة والزكيره والاصابح له اتجاه واحد أيضا وهو من أكثر المنافذ التي كانت مسببه للاختناق بأكثر من إتجاه ..
صوحب هذا التغير في توجيه حركة المرور نقل بسطات الخضروات والفواكه إلى محاذات سور المقبر وتتشارك في هذا السور فرزتي الزكيرة والقريشة …ولا أدري هل هو أجراء نهائي أم مؤقت … تخفيفا للاختناق حتى الآن قليل من الاختناق يتيح للمتسوق قليلا من التنفس..
تعرف التربة بأنها ذات الشارع الرئيسي الواحد الممتد من النقطة حتي مبنى المجلس المحلي ويمتد باتجاه الجاهلي هيجة العبد ..عدن . .
ولذا فإن افتتاح شارع أو شوارع جديده وتأهيل الشوارع المتربة القديمة رغم ضيقها هي من أوليات المرحلة القادمة …
أستطيع في تقديري الشخصي أن أستشف بعض ملامح هذه المرحلة من خلال المشاهدات السابقة…
إضافة إلى ما تحقق من إنجازات في هذه الأشهر الأربعة .. هناك المزيد والمزيد ليس مطلوب تحقيقه بضربة عصى أو بجرة قلم كما يقال بل المطلوب البدء بالمتاح وصولا إلى الممكن تحقيقه، ولن يتأتى هذا إلا بجهود كل أدرات السلطلة المحلية والمجتمع المدني بما فيها الأحزاب السياسية ..
ولذا أرى أن لا يلتفت للكثير الآثم من مما يرد في الواقع الافتراضي وأن ينظر للقليل النافع … فالقليل أينما وجد هو المحمود في القرآن الكريم .