- نبيلة الزبير
كنت أريد أن أكتب شعرا لكن الصفحة التي انفتحت أمامي كانت خارطة لبلاد بعيدة
كنت أريد أن أكتب رواية لكن البياض الشاهق الذي التهم ساعتي كان حربا
ما الذي أفعله لك إذا كان موعدي معك قد تخلله وقطع طريقي إليك فيه هذا اللغم الهائل المسمى : وطنا
عذرا لأني تأخرت. لكني أوكد لك؛ أنني إلم أصل، فسيصل إليك حلمي.
أرجوك؛ خذه من يده إلى موعده في المحطة .