- المدكر نعمان الزكري
أَلِلسلامِ يَدٌ..؟ رَدَّ الشَّلِيلُ– “هَـلا”..!
أَلِلسلامِ مدىً..؟صاحَ الـعَـرَا لِـمَ لا..!
أللحَياةِ دَمٌ غَـرثَىْ و مُتخَمــةً..؟
قالَ الردَى وصدَىً ؛بـارَ الهَوى وغَـلَا
حِـزبٌ على رِئـةٍ ؛حِـزبٌ على شَفَـةٍ
والناسُ عن فَمِ ذَاتِ الحِـزبِ رَهجُ سَلَا
دِينٌ و “”مـَلشنةٌ”” فـِرَقٌ و أنسِلَـةٌ..
والناسُ رَغيُ لَظىً ؛عاشَ الذّي قُـتِـلَا
وَهْــمً و نـائِـحـةٌ ،زيـفٌ و نـابـحـةٌ..
واللـهُ يـكَـرهُ مَن يَهواهُ غَـايَ مَـلَأ
الأرضُ لاهـجةٌ ،بَـحـرٌ لـهٌ نَشـجٌ..
طيرُ السماءِ دنَى عن دفِّـهِ ودَلَى
عينٌ على فَـلقٍ دَجيتْ بـِهـاتِـنـهَـا..
أُذُنٌ على نَغمٍ تَصمَىْ ؛النشازُ طَـلَا
وهـجُ الحياةِ فُلِيْ أو قَـابَ كاسِفةٍ
وجهُ الصباحِ كئيبٌ عن دُجىْ انسدَلا
والـليـلُ مـُرتـبـكٌ عـن آييِ هَـدأتِـهِ
مُصمىْ الحنينِ يُنّجِيْ الأنجمَ الجَـدَلا
يا لهْـفَ خـاطَرَ مَن يَهواكِ ياشجَنِي
عنّي عن العشقِ ضلّتِني الطَريقُ إلىْ
عَينَيكِ يا دِعَـةَ الآتِي و رَوْعَةَ ما
تـَالِـيهِ حاضِرَ مَن يهواكِ قَيدَ بِـلَـى
إنْ كالحقيقةِ إنْ وَالتْ أهلْ- نَعمٍ
أوعن كذلكَ إنْ وَالتْ أليسَ- بَـلَـى
نَصعُ الجوابِ على سُـؤْلٍ بِذاتِ هَوىً
وَعـيٌ “يُـجغـرفُ” مَـلمـُوزَ الشّتاتِ وَلاء
عن الـطفورِ إذا شـبَّ النّوى قلقاً
فلقُ المحبةِ عن أفقِ الهوى أفِـلَا
نـَهـجُ الـغرارةِ من وحِيِ اللّظى جَنَفاً
وَغَـىً يُـؤطـرُ تَسنِيمَ الـرُؤى إِبـِلَا
مُذ أسفرَ العشقُ والذكرَى عَلى لهفٍ
لـهفٌ يُحوصِلُ رَاجِيهِ البَـرُوءِ بَـلَاء
مُّ اسّوسَنَ العشقُ والذكرَى على شغفٍ
شَغفٌ يُـغرقدُ غَـاشِيـهِ الرهِينِ جَلَاء
يا قـُرةَ العِشقِ يا أغـوَارَ مُـؤتَملي
صارَ الخليجُ لـرَغيِ البَـحرِ مُنتحِـلَا
يا قُـرةَ العشقِ يا أنْساغَ ذَاكرَتي
شَجَىْ الأريبُ ؛تَـلّهىْ”البَاقِليْ” جَـذَلَا
يا قُـرةَ العشقِ مِن أَوْكَانِ مُنتَجَعِي
متى الدُّنو متى ؛عنّي الهوَى ارتَحـلَا
عُـودِيْ بـِربـكِ يا روحَ السلامِ إلى
رُوحِي لأرفَـعنِي للناسِ رايـةَ لَا
عُـوديْ بـِربـكِ ياوجهَ الحياةِ أَمَنْ..
لولاكِ صُبحُ دَمي بالعِشقِ ما اشتَعَـلَا..
- 27 / 7 / 2020