- محمد ناجي أحمد
يتوحشون في نقدهم لرعب الناس المستضعفين ، حين يضطر الضعيف إلى الاستسلام لمخاوفه بمواجهة عنيفة لماكينة سلطة لا تبقي ولا تذر!
فيما هم يصطفون ليس كيسار لسلطة الإخوان وقهرهم ،بل كرباجهم في أقصى اليمين وقبحه!
وللإخوان الذين يقدمون أنفسهم بلافتة القومية والعروبة ، وهم يزرعون الهزيمة يأسا وخنوعا، وقلة حيلة نقول:
لا حاجة للناس في نضالهم اليومي ليمين الإخوان من الرفاق ، ويسار الإخوان من أدعياء العروبة…
للمعنى النضالي أن ينحت ويسطر حضوره ، وإن انكسر بالخديعة فذلك ليس نهاية للحرب …
الصراع مستمر ، وجذوة الحياة لا تنطفئ…
ولحذاقة الإخوانيين العقائديين أقول:
الاخوان يعتمدون على اختراقاتهم لليسار اكثر من اعتمادهم على المبايعين من كوادرهم في الداخل…
الكراهية الضاجة تعبير عن محبة فاقعة…
الأخونة سحنة وإن توارت خلف منشورات سقفها العالي توسيع الشتائم ، ثم تنخفض فجأة إلى الموادعة والاستسلام!