- محمد ناجي أحمد
الصوت لا نراه
لكننا صدى مغمض
ورجع صورة
سياج من الأخبار التي لا تقول شيئا ولا تشير
وقطيع.
مواقع تواصل تسألنا بماذا نفكر!
نحن لا نفكر
نحن ألسنة تلهج بما تسوقنا إليه.
نحن لا نفكر
لأن الصدى لا يسبق الصوت
والسؤال يرصد بمجساته ما لايكون.
سؤال مارك كامير مراقبة للقطيع
داخل معتقلات الميديا
وبين فينة وأخرى يجدد مارك مؤثراته ودراساته السلوكية
فربما تمرد الإنسان المُطَوّع.
جيناته تصدم توقعات مارك
لهذا لا شيء حتمي .
هناك هامش لنبي داخل هذا القطيع،
يفضح كل هذا الظلم .
لا يقرأ الودع
ولا يلعب النرد ،
ومعاف من هلوسات الكهانة.
بريق يرنو من شاهق النبوة.
أفق لفيلسوف وطريق،
ثوري يخطب خارج هذا الفراغ الموجه،
يمحو سوط الأثير بالتفاتته .