- كتب: أحمد النويهي
الوصابيون ملح اليمن..شقاة من المهد إلى اللحد.. أحبهم وأعشق فيهم روح الطموح..يبتسمون ولا غير..
تعلمت بعض لهجتهم التي لايفارقونها..
أعرفهم وألحن فيهم وصابين حتى لكأني ذات مرة بسوق بين عربيتين قلت للأول أنت ريمي ابتسم وقال أيوه وقلت للثاني أنت وصابين قال أيوه.. أشتريت من الأول كلسون والثاني شريت منه سنتيان لصديقتي..ابتسم الوصابي وقال بضاعة الريمي صيني ضحكت أنا ملانت السوق وقلت شتيك سعمة قال من وين تعرف لهجتنا.. ضيعت عمري وانا اتفحص الوجوه وألحن تقاطيع الشفاه واتبع الخطوات بشوارع الخطايا كنت خطيئة وموبقاتي تتكاثف حتى لكأني في المخاء أميز بين المخاوي وصاحب زبيد.. أستطيع أن أميز بين الباكستاني والهندي والشميري وصاحب ميراب..
أتعبونا اصحاب راسن والزريقة كلهن محولي الأول يقلك الراسني امسليط واجني والثاني خبتي يشتي يتحضر عند عبده نعمان بحزب الاصلاح بالتربة ما يوقعش الزريقي يرجع إخواني وهو خلقه الله اشتراكي مبندق