- عبدالحكيم الفقيه
بين همزة وصل وقطع
يكون الهوى كالألف
قلت للمرة الألف:
إني أحبكِ
إني منحتك قلبي
أقيمي به كيفما تشتهين
إرقصي أو أقيمي الصلاة
أقيمي به دولة للعصافير
أو جولة للأزاهير
أو ساحة تلعبين بها في النهار المطير
إضحكي لا تقيمي قيامة حزني
ولا تبعثي الجرح من نومه
فاجعلي الحب ينهار أو يأتلف
إطردي من فؤادي الصبايا اللواتي عبثن
إطلقي للنساء السراح
إخرجي كل أنثى محملة بصخور الجراح
إجعليني خفيفا شفيفا
وصبي على القلب زخات حب ندي
لكي نتجدد
أو نختلف.