- زكي حاشد
كما هو معلوم هذا الفيروس(كوفيد-19) هو جائحة او وباء عالمي إجتاح كوكب الأرض “بغض النظر عن من وراه” وقد أصاب أكثر من ثلاثة ملايين إنسان حول العالم وقتل أكثر من 240 ألف شخص، ومن الطبيعي جدا ان يصل إلى اليمن .. ويجب أن تكون هناك إجرأت إحترازية للحد من انتشاره..
ولكن …
️ اليمن ممزق من الحروب ويدار ويحكم عبر جماعات وسلطات حرب مختلفة (حوثيين – انتقالي – اصلاح… الخ.) والنظام الصحي فيها منعدم اوهش وضعيف جداً ويعتمد على المساعدات الخارجية والمنظمات الدولية، وستحاول هذه السلطات المفروضة بالامر الواقع استغلال هذا الوباء واستثماره لمصالحهم الخاصة وتوظيفه لخدمة اهدافهم وتوجهاتهم السياسية ..
فمثلاً:
- الانتقالي في عدن، شفط اكثر من 400 مليون وصرف حوالي اكثر من خمسين مليون ريال لكل مدير مديرية في عدن ولم يشفط حتى قطرة ماء من المجاري السائبة اورفع سطل واحد من القمامات المتكومة بالاطنان في كل شوارع عدن …!
- الاصلاح في تعز رئيس لجنة الطوارئ التابع لهم قدم استقالته وفل هاربا عند ظهور اول حالة مشتبه بها بعد ما لهف كل الحصيله التي كانت مخصصة لمواجهة هذاالوباء …!
- الحوثيين في صنعاء يغلقون (شارع هائل،وشارع جمال ،، وصنعاء القديمة.)..!!! بحجة مواجهة هذا الوباء…..؟؟؟
ويبحثون عن نص قانوني لشرعنة اتاوة على مصابين مشتبهين بالفيروس او اهاليهم المتسترين عليهم..!!!!!؟؟
ناهيك عن اغلاق كافة المداخل والمخارج من والى المحافظات وما يفرض من حصار وحضر للتجوال في مناطق بعينها من قبل هذه الجهات /السلطات .. دون اتخاذ اجرات تحمي وتراعي حقوق وحياة ومعيشة المواطن اليمني وما سيترتب عليه من معاناة قد تكون اسواء من الإصابة لمثل هكذا إجرأت تعسفية وغير مدروسة …!
ومع ذلك لو انتشر هذا الفيروس في اليمن سيكون انتشاره كبير ومرعب ولن يستطيع احد احتواءه …
ولهذا….
- يجب أن يتعامل جميع اليمنيين مع هذا الفيروس وكأنه موجود فعلا في كل مدينة وعليهم القيام بكافة الإجراءات الاحترازية “الذاتية” المتعارف عليها لحماية انفسهم اولا ولعدم تعريض غيرهم ايضاً للإصابة ..!