- عبدالرحمن الغابري
في ذكرى رحيلك المؤلم الثاني
يا من أطربت أرواحنا المتعبة ..وأَنست ليالينا الموحشة .. وحلقت بنا في الآفاق والطيوف بديعة الألوان ..
منحتنا أجنحة نطير ونحن نغرد في سماوات اليمن
ننثر الندى بعد أن كنّا يباس ..
لروحك السلام والمحبة والرضوان ..
فناننا العظيم وصديقي المُحب
أبو بكر سالم بلفقيه
الصورة أثناء مغادرته مطار صنعاء نهاية ثمانينات القرن الماضي بعد رحلة دامت شهرا وأكثر طفنا معا والفنان الدبلوماسي علي أحمد الخضر في ربوع اليمن الكامنة في صدر العظيم ابو بكر سالم .
الذي كتب ولحّن وغنّى
من يشبهك من
أنتِ الحضارة والمنارة والروح والفن
من يشبهك من يا يمن ..
مات عندليب الغناء اليمني والعربي حزنا على بلده التي يمزقها الحرب اللعينة
أغمضت عيوني من شدة الفراق ..وأسترسلت في تلك الحظة مع ألحان أبوبكر وكلماته وصوته الفريد وتلك الذكريات الحميمة التي تخللت أيامنا الرائعة .