ADVERTISEMENT
بيس هورايزونس
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الأربعاء, أكتوبر 8, 2025
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
بيس هورايزونس
No Result
View All Result

الأدلجة الدينية لأنظمة الاستبداد.. إلى أين تؤدي؟

by بيس هورايزونس
8 أكتوبر، 2025
ADVERTISEMENT
Share on FacebookShare on Twitter

  • بقلم: محمد علي اللوزي

حينما يصبح الموقف السياسي مؤطّراً بعقيدة مذهبية ضيقة، يتحوّل التفكير إلى دوغما عقائدية مغلقة، لا ترى في الآخر سوى خصمٍ متخيَّل، ولا تنتج سوى تناقضاتٍ وهمية. هكذا تمضي بعض الأنظمة، وهي تُلبس ممارساتها غلافاً دينياً، لتكرّس التمزق وتعمّق الانقسام، وتخلق في وعي الأمة أعداء لا وجود لهم، بينما العدو الحقيقي يتسلل من خلف ستار “التحالفات”.

لقد أدركت أنظمة الاستبداد أن الدين هو أعمق ما يسكن الوجدان الجمعي، فحوّلته إلى أداة لتثبيت السلطان، ووسيلة لشرعنة الهيمنة. باسم الدين تُفتّت الأمة، وباسم المذهب تُقام الأسوار بين الإخوة، وباسم “الخطر الخارجي” تُبرَّر التحالفات المشبوهة مع الكيان الصهيوني الذي صار في نظرها “الحليف الحصيف” و”الجار الصادق”!

ADVERTISEMENT

في هذا المشهد، يتقدم المثقف المرتهن؛ المثقف الذي فقد شرف الكلمة، وتنازل عن دوره التنويري، ليصبح لساناً للسلطة لا ضميراً للأمة. إنه المثقف الذي يُسوّغ الخيانة، ويبحث في ركام الواقع عن مبررات تليق بالانحناء، يبرّر التطبيع ويهاجم المقاومة، ويقدّم للأمة قناعاتٍ مزيفة تُمكّن الطغاة وتُضعف الوعي.

وللمفارقة، بينما يعلن قادة الكيان الصهيوني – كما قال (نتنياهو) – أنهم يقاتلون وفق تعاليم التوراة، نجد بيننا من يُشيطن الإسلام نفسه، ويزرع العداء بين السني والشيعي، بل ويخترع مصطلحات جديدة كـ(القرآني) ليبقي الصراع محتدماً داخل الجسد الواحد، صراعاً تديره دوائر صهيوأمريكية بذكاء شيطاني.

وهكذا يجري تحويل العدو التاريخي إلى حليف، والمقاوم إلى مارق، ويُقدَّم مشروع “الإبراهيمية” كبديلٍ ناعمٍ لتفكيك الهوية الإسلامية واستبدالها بعقيدة هجينة تُمجّد التطبيع وتُضعف الإيمان.

وفي الوقت الذي تتمسك فيه إسرائيل بدينها، نجد بعض الأنظمة العربية تمضي نحو تجريد الدين من روحه، لتستبدله بترفيهٍ مبتذلٍ ومسخٍ ثقافي، كما هو الحال في التحولات الأخيرة في بلاد الحرمين، التي تُنبئ عن مسارٍ مقلقٍ يهدد القيم والمقدسات ويُفرغ الدين من محتواه الروحي والأخلاقي.

إن ما يحدث ليس سوى هدمٍ من الداخل، تمارسه أنظمة البترودولار بتخطيطٍ دقيقٍ من قوى الإمبريالية والصهيونية، لتغدو الأمة منقادة خانعة، تُصفّق لجلاديها وتنسى تاريخها ودينها ومصيرها.

وحده المثقف الحرّ، غير المشتَرى ولا المروَّض، القادر على فضح هذا الزيف، وإعادة الوعي إلى الأمة، لتدرك أن الأدلجة الدينية ليست نصرة للدين، بل اغتيالٌ له باسم القداسة.

Related Posts

سياسة

في عيد المعلم.. تُذبح الكرامة على سبورة الوطن

...

Read more

من الذي غيّر وجه الشرق والغرب… حماس أم نتنياهو؟!

ترامب وخطته الملغومة

Load More

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الصورة
موقع إخباري يمني مستقل

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

*By registering into our website, you agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.
All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.