ADVERTISEMENT
بيس هورايزونس
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الأربعاء, نوفمبر 19, 2025
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
بيس هورايزونس
No Result
View All Result

في عيد المعلم.. تُذبح الكرامة على سبورة الوطن

by بيس هورايزونس
6 أكتوبر، 2025
ADVERTISEMENT
Share on FacebookShare on Twitter

  • سمية الفقيه

ككل عام ، تُرحَّلُ مآسينا من عام إلى آخر.. ككل عام يأتي عيد المعلم وهو يبحث عن فتات الراتب ولا يجده. العام الماضي والذي قبله والذي قبله ومنذ سنين طويلة لا يأتي عيده إلا وراتبه مقطوع يبحث عنه في شوارع الحرمان ومدن تحتفي بجوعاها وأنينهم الذي لا ينتهي.

وهذا العام ككل عام، يأتي عيدهم وراتبهم مقطوع منذ ثلاثة أشهر. يأتي عيدهم لا ليحتفى بصانعي الوعي، بل ليوقظ فيهم جرحًا لم يندمل، جرحًا اسمه “الراتب المقطوع”، وكرامة تُساق إلى المذبح باسم الصبر والوطن.

ADVERTISEMENT

يأتي العيد وهو يطوي الأيام في انتظارٍ مهين، يقتات على الديون والوعود، فيما تُقام الاحتفالات باسم “التكريم”، وتُرفع الشعارات الخشبية في وجه الجوعى، الذين باتوا يعرفون أن التصفيق لا يُطعم أطفالهم، وأن الكلمات لا تُسدد الإيجار.

أيّ احتفالٍ هذا؟، وأي عيدٍ يُقام على صراخ الأمعاء وقهر الرجال؟
كيف تهنئون من قضى عمره يُشعل الطباشير ليضيء عقولكم، ثم تركتموه يحترق في العتمة؟
كيف تحتفلون بمن علّمكم الحروف الأولى للكرامة، ثم سحقتم كرامته تحت أقدام التجاهل؟.

منذ سنوات الحرب والمعلم اليمني يستقبل عيده بجيوب فارغة وقلوبٍ ممتلئة بالقهر، يُعلّم أبناء الآخرين بينما أطفاله يُطالعون الجوع من خلف الزجاج. هو الذي كتب على السبورة أن الوطن غالٍ، فكتب عليه الوطن، “لا راتب لك”.

المهانة والإذلال والقهر الذي يلقاه المعلم والكرامة الملقاة تحت أقدام المسؤولين، عار عظيم على جبين كل متواطئ وصامت على معاناته وتجويعه وحرمانه من راتبه لعدة شهور.

عار أن تعلقوا اليافطات، وتتحدثوا عن الرسالة السامية وأنتم تمارسون أبشع إهانة بحق أصحابها..أوقفوا هذه المسرحية القبيحة التي تُسمّى “عيد المعلم”، ما دام المعلم فيها ضحيةً لا مُحتفًى به. اعطوه راتبه ولا يحتاج منكم ابتسامات صفراء وتصفيق كأنه خنجر مسموم. فراتبه حق مشروع وليس صدقةً ولا إحسانًا منكم.

هذا الذي تسمونه عيدًا ليس إلا..
مأتمًا آخر تُزفّ فيه كرامة المعلم إلى قبر جديد من الخذلان.

Related Posts

سياسة

اليمن.. سلام مؤجل وإخفاق دولي مزمن

...

Read more

إنها الفراشة.. دفعت من إجلها مهر عظيم

رئيس إرهابي لسوريا العظيمة.. بقرار أمريكي تركي عربي متصهين (1_2)

Load More

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الصورة
موقع إخباري يمني مستقل

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

*By registering into our website, you agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.
All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.