ADVERTISEMENT
بيس هورايزونس
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
السبت, مايو 17, 2025
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
بيس هورايزونس
No Result
View All Result

عدن مدينة مظلومة!

by بيس هورايزونس
5 مايو، 2025
Share on FacebookShare on Twitter
ADVERTISEMENT
  • بقلم: أحمد السلامي

أهلها من أطيب البشر، في طباعهم روح المدنية الحديثة والتسامح رغم المعاناة التي يعيشونها منذ عقود بل منذ قرون.
تعرضت عدن لظلم الاحتلال البريطاني منذ 19 يناير 1839 حتى 30 نوفمبر 1967.
ثم ظلمها الثوار بانقساماتهم وتصفياتهم الدموية التي أدت إلى ظلم فريق منهم لفريق آخر تعرضوا للإقصاء والتهميش والطرد.
وظلمها الطرف المنتصر عام 1967 الذي استلم السلطة عقب رحيل الاستعمار وجعلها سلطة اللون الواحد والفكر الأوحد الذي لا يقبل غيره ولا يتعايش مع المختلف عنه.
وظلمها التأميم الذي أدى تطبيقه بدون فهم إلى القضاء على حركة التجارة والصناعة ورأس المال الوطني.
وظلمها الاستحواذ على السلطة الذي استبعد الكوادر العدنية من حقها في تولي المناصب والمواقع القيادية إذا لم تكن من داخل التيار الحاكم.
وظلمتها حرب الرفاق التي حدثت في 13 يناير 1986.
ظلمتها وحدة مايو 1990 التي أطلقت عليها من باب الوهم “العاصمة الاقتصادية” بينما كانت عاصمة نهب الأراضي والاستيلاء على كثير من العقارات المؤممة بشهادة تقارير الراحل باصرة.
وتعرضت عدن لظلم العشوائية والإهمال والسطو على الأراضي وانتشار الأسوار على شواطئها.
وظلموا عدن في حرب صيف 1994 باستكمال النهب والفيد تحت شعار “الوحدة أو الموت”.
وظلموا عدن بالتخلي عن كوادرها وتسريح المؤهلين ودفعهم إلى المكوث في بيوتهم وإزاحتهم من مناصبهم بعد حرب الاجتياح التي أسماها الطرف الآخر “الحرب ضد الردة والانفصال” وكانت حرب الاستحواذ والإلحاق وتخريب الوحدة في النفوس ودق المسمار في روح التعاطف معها.
ثم تعرضت عدن لظلم وقمع أشد وأقسى بمبرر مكافحة دعاة الانفصال الذين كانوا يطالبون في البداية بحقوق المتقاعدين والمستبعدين قسراً من وظائفهم.
وتعرضت عدن بعد ذلك للسطو على مطالبات مجتمعها الأهلي بالفيدرالية إلى اختطاف تظاهراتها وإقصاء قادة حراكها ليتصدره قادة آخرون من خارج عدن.
وواجهت عدن الزحف الثاني الأعنف من حرب صيف 94 عندما هبطت حشود جماعة صعدة في محاولة لفرض سلطة الأمر الواقع على محافظات الجنوب ونال عدن ما نالها من ضراوة الحرب وتوحش القادمين إليها بشعارات لا تشبهها.
تحررت عدن من الزحف الطائفي لكنها وقعت تحت إهمال من قرروا اختيارها عاصمة للشرعية والوحدة تحت هيمنة سلاح المنادين باستعادة دولة الجنوب!
طال الظلم الذي تتعرض له عدن أبسط الخدمات الضرورية لمدينة ساحلية لا يمكن لها أن تعيش من دون كهرباء وخدمات عصرية تليق بأهلها المتحضرين الصابرين.
واجهت عدن وتواجه ظلم الفاسدين ومن يرفعون الشعارات التي تنادي إما بالوحدة أو بالانفصال فأصابها الظلم من الجانبين.
ظلموا عدن بإهمالها وتعطيل مينائها وتجميد مصافيها وتخريب اقتصادها وارتكاب حماقات جعلت من مرتبات موظفيها وموظفي المحافظات التي توصف بالمحررة لا تساوي قيمتها ثمن ما كانت عليه مرتباتهم في السابق.
ظلموا عدن من المهد إلى اللحد
حتى جعلوا شبابها وشيوخها لا يثقون بالغد بسبب تجربتهم المريرة مع الأمس.
ظلموا عدن لأنهم لم يفهموها ولن يفهموها.
ظلموا عدن لأنها المدينة الأكثر تأهيلاً لأن تصبح منارة المدن وعروسة الموانئ وحاضرة الوعي والسلوك المدني.
ظلموا عدن لأنها احتضنت رموز الفكر والفن والكفاح في اليمن منذ ما قبل منتصف القرن الماضي.
ظلموا عدن لأنها واجهت الاستعمار أكثر من غيرها
وناضلت وفتحت ذراعيها للمناضلين ضد الإمامة المتوكلية أكثر من غيرها.
ظلموا عدن لأنها بشرت بالوحدة وكتبت دستورها وغنت لها.
ظلموا عدن لأنها عدن.
يكفي أن تنطق اسمها لتحضر في ذهنك قيم المدنية والمجتمع الحديث والمطبعة وأول صحيفة وأول مجلة وأول رسالة دكتوراه وأول حفلة غنائية جماهيرية في ملعب كرة قدم.
ظلموا عدن لأنها عدن.
(أحمد السلامي)

Related Posts

ثقافة

دراسة نقدية(2) لكتاب “تعز فرادة المكان وعظمة التاريخ”

...

Read more

أيها الموت يا ابن الحرام.. هذا صديقي ياسين البكالي وليس مجرد فقيد

الذكاء الإصطناعي يقدم مقالة نقدية عميقة لديوان “هم احتطبوا دمي” للشاعر اليمني محيي الدين جرمة

Load More

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا
الصورة
موقع إخباري يمني مستقل

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • قضايا انسانية
  • أخبار الفن
  • اقتصاد
  • رياضة
  • منوعات
  • ثقافة
  • نصوص
  • من نحن
  • اتصل بنا

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لموقع بيس هورايزونس

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

*By registering into our website, you agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.
All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.