- مراسلون
أجتمع يوم أمس الخميس بعض أهالي القحفة والتربة ووادي أديم والمقاطرة برئيس المجلس المحلي لمديرية الشمايتين بتعز، وفي اللقاء مع عبدالعزيز الشيباني عرض عليه الأهالي المتضررين من مياه مجاري الصرف الصحي وتأثيراتها السيئة عليهم، وطلبوا منه رفع الأضرار الكبيرة عن قراهم ومساكنهم وعمل حلول علمية وعملية لرفع الأضرار الجسيمة التي لحقت بهم وبقراهم دون جدوى وقابلهم بالرفض والتهديد بالبول والرصاص.
مصدر محلي قال المدير ومجلسه غير الشرعي يقوم بعمل مناهل وغرف تفتيش للخط الدائري شارع 24 حتى تقاطع شارع الجمجام بذبحان أسفل المحكمة ثم إلى سوق الزنقل ثم إلى منطقة القحفة التي تعاني من مشاكل وأضرار بيئية وصحية وتلوث نتيجة تصريق المجاري الحالية، وصولا إلى وادي أديم والمقاطرة ذات الكثافة السكانية العالية والأرض الزراعية علما بأن هذا الشارع يقع فيه الكريمي والبراق والفندق زوز ماري وأرباب المال والاعمال والمشيخ وكبار المسؤولين في سلطة الفيد.
وأضاف مصدر متطابق أن مد أنابيب جديدة عشرة هنش بالشارع الرئيسي جوار مبنى الكهرباء وعلى امتداده إلى ركن مبنى التربة مول، ثم توجيهه واشراكه بالخط القديم بالشارع الفرعي الممتد إلى سوق الخضار القديم، ثم سوق الربوع ومنه إلى وادي أديم والمقاطرة وهذا الخط الفرعي عليه ضغط كبير وتحصل فيه انسدادات متكرره.. وطلب الحضور من المدير إعادة النظر وتحويل هذه الخطوط غربا حسب ميلها الطبيعي وعمل محطات معالجة الصرف الصحي بتمويل كبار التجار والمنظمات.
وكانت المفاجئة الصادمة للحاضرين جميعا رد الشيباني المستفز واللامسئول حيث قال: “سوف أمد أنابيب المجاري فوق رؤسكم على مزاجي وأنتم اوقعوا رجال وتبندقوا وروحوا وقفوا العمل وستجدون الرصاص المسكوب فوق رؤسكم وأسركم وبيوتكم ونقدر نحول المنطقة إلى غزة جديدة”.
وفي اللقاء رد عليه مواطن بقوله: “هل يُعقل أن نقابل نحن المتضررين بهذا التحدي وعدم الاحترام والتقدير لأحد من عموم الحضور، وفي المساء من اليوم ذاته أعتذر مشرف المجمع صبري الزريقي بالإنابة عن المدير، معللا إن سبب الرد غير الموفق بقوله افتكر انكم من أهالي الحنان المسكونة بالجن والخراب.
وفي سياق متصل قال مهندس مياه وصرف صحي بقوله: “أن هذه الخطوط الرئيسية الجديدة هي لمناطق كبيره وحيوية وسريعة التوسع العمراني وسيتم ربطها لاحقا بمجاري جميع المناطق المحيطة بها حتى الجامعة وذبحان، وسوف تسبب انسدادات مستمرة للشبكة القديمة وأيضا ستضاعف الأضرار القائمة في القحفة والتربة، وكذا مشاكل تلوث مياه الشرب والتربة والهواء والبيئة في مناطق وقرى وادي أديم والمقاطرة الغرب بسبب مشكلة المجاري القائمة اضعافا كثيرة.. إلى الحد الذي ستشكل فيه كارثة بيئية كبيرة لا يحسب لها مدير المديرية أدنى حساب ولا يعيرها أبسط اهتمام بقدر اهتمامه فرض الجبايات على التجار وأرباب المنازل والأسواق المركزية التي وصلت مٱت الملايين من العملات المحلية والصعبة.