- جميل الأصبحي
“الأنجو سكسوني صهيوني مغول القرن الواحد والعشرين”.
البيت (الأسود) الصهيوني وعاصمته لندن وواشنطن تقودان حملة علاقات عامة تكتيكية لتحسين صورتهم القبيحة، بعد أن أوغلوا وتغولوا في قتل وإبادة النساء والأطفال في قطاع غزة الفلسطينية.
وحشية هذا الكيان الأنجو سكسوني الصهيوني فاق كل السفاحين في العصور القديمة، يحدث هذا أمام العالم الذي يقف عاجزا عن إيقاف هذه المجازر المروعة التي أنهت عشرات الآلاف بين قتيل وجريح في زمن قياسي لايتعدى شهر واحد، (قتل بالجملة) لم يشاهده العالم من قبل، بين مجموعة دول عظمى نووية.. عمل وحشي بربري لم يسبقهم له أحد من العالمين، ضد مواطنين مدنيين بسطاء محاصرين منذ عقود، لايملكون مقومات الحياه من ماء وغذاء ووقود..
العالم الحر اليوم في مفترق طرق إما وأن يضعوا حدا لهذه العصابة الإجرامية التي تدعي أنها دول ديمقراطية تحترم القوانين الدولية وحقوق الإنسان، أو يخسروا هذا الكوكب وإلى الأبد، غزة اليوم كشفت ذل وخوف ووهن حكام العالم المنافق والمنبطح أمام بلاطجة القرن الواحد والعشرين.