- جلال حنداد
إلى عين اليمن: الأستاذ عبدالرحمن الغابري
لست اسمي..
بل ملامح وجهي!
لست الطائر..
إنما السماء التي تستطيل كي تتسع لامتدادات أجنحتي..
لست إلتماع الفلاش
بل الرؤية المبكرة لمكنونات الضوء
لست المنظر الجميل
بل الصباح الذي يلتمع حبا خلف عيون يمانية
لست الشراشف التي تؤثث باحات الليل
بل الحرير المتواطىء مع فجر النوافذ
لست المطر الذي يبلل التراب
بل السحب.. غيمات أمهات المطر
كل النظرات مطعونة بالغبار والتقاليد
كل الأشياء… بقايا ظل
وحين أنظر من عدسة الغابري إلى الأشياء
تصبح الحدائق رموش قلبي
ويستحيل تألق روحي اليمانية امتدادات وطن عميق لانهاية له
حقا.. العدسة الأنيقة
محاجر لكل هذا الوميض.