- عبدالرحمن بجاش
ثالث الثلاثة..
المساح والقعود وبينهما فؤاد..
لايختلف حوله اثنان..
فؤاد عبدالقادر
النقي
الخلوق
الهادئ
المؤدب
الطفران
المبتسم مهما زاد الوجع..
الذي لم يتحول ولم يتبدل.
فؤاد عبد القادرابن البيئة الطيبة التي زُرعت
فكانت الثمرة هذا الانسان أولا وأخيرا
اسألوا من شئتم عن هذا الصحفي الجميل
الذي طالما كتب بريشة الجمال وليس بالقلم فقط.
لن تجد أحدا يقول:
فؤاد ليس بفؤاد..
الكل مجمع عليه وأولها الكرامة التي تسكنه،
ثم الطيبة التي حدودها حواف السماء،
كلما أحس أن الغرور أو الكِبْرْ والتعالي. سيحتلني أي منهم، اتصل بفؤاد..
نتحدث، نحش، نضحك..
أسمعه يقول:
ياعم عبده أنا طفران..
أعود إلى انسانيتي..
إلى بجاش القادم من طين الأرض..
يعيدني هذا المطر الذي ينسكب على أرض الجميع،
فيحولها إلى جنات..
عمو فؤاد أنت غيرنا جميعا،
أنت شيء آخر..
أنت فؤاد في الفؤاد..
سلام على سيجارة تسكن بين أصابعك
تودعها كل همومك وهمومنا،
ياصاحبي أنت خلاصة اثنين وربما أنا ثالثهما..
انت خلاصة الخلاصة.
- 1 نوفمبر2023