جدد مجلس الأمن الدولي في جلسته اليوم الإثنين تفويض البعثة الأممية (أونمها) لدعم إتفاق الحديدة في اليمن لعام آخر.
وكانت البعثة الدائمة لبريطانيا في مجلس الأمن، قد قدمت مقترح قرار ينص على تجديد تفويض ولاية بعثة “أونمها” في اليمن لمدة عام تنتهي في 14 يوليو 2024.
ويتضمن المقترح البريطاني تمديداً فنياً في ولاية البعثة دون تغيير تفويضها أو مهامها الأساسية وذلك من أجل “تجنب التغييرات المحتملة في نظام العقوبات التي يمكن أن تعطل العمليات الدبلوماسية الجارية” _ بحسب تقرير المجلس.
ويمنح التفويض القائم للبعثة مساحة كافية ونفوذًا لمواصلة جهودها وتوسيع نطاق تواجدها ومعالجة عدد من القضايا منها الأعمال المتعلقة بالألغام، والتي تزداد أهميتها كل يوم.
يذكر أن البعثة الأممية تتولى دعم اتفاق الحديدة أونمها وتنسيق عملية تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم بين أطراف الصراع في اليمن، إلا أنها أخفقت منذ 2018 في تحقيق أي اختراق أو نجاح لدعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفاً لإطلاق النار في الحديدة والإشراف على إعادة نشر القوات في مدن وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وبدوره ناشد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطته أمام مجلس الأمن جميع الاطراف بتنفيذ ثلاثة مطالب عاجلة.
وشدد غروندبرغ على ضمان دفع رواتب كافة موظفي الدولة في اليمن، ومطالبته بفتح الطرقات في عموم المحافظات وكذا اضافة المزيد من الوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي.
كما حث الأطراف على إستئناف العملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة، مرحبا بفتح الرحلات الجوية لنقل الحجاج من مطار صنعاء إلى المملكة العربية السعودية.