قام مأمور الشيخ عثمان بإغلاق سوق القات دون أسباب تذكر وبالمخالفة للقانون واستخدام القوة في القطاع الثامن، الأمر الذي سبب أضرار مادية للباعة وتفشي البطالة في صفوفهم.
وكان الباعة قد قاموا بترميم السوق قبل اغلاقه بأكثر من 200 مليون ريال تنفيذا لأوامر السلطة المحلية، إلا أن هذا لم يشفع لهم من استهتار المأمور الذي أصبح يعمل خارج القانون وينشر الفوضى بمزاجية فجة حرمت الناس من مصدر عيشهم وإعالة أسرهم في هذه الظروف الاقتصادية الحرجة التي تمر بها مدينة عدن.
يذكر أن الباعة نفذوا عدة وقفات احتجاجية أمام مبنى المجلس المحلي للمطالبة بفتح السوق، كما أصدر وكيل النيابة توجيهات واضحة بضرورة فتح سوق القات الذي لم يسبق أن تم إغلاقه منذ أربعين عاما واعتبرت النيابة العامة أن الإغلاق مخالفا للقانون.
وطالب الباعة محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس محاسبة وسام معاوية والعميد جلال الربيعي المتسببين بمعاناتهم وإصابتهم بخسائر مادية فادحة..فهل ينصف المحافظ الباعة ويعيد الهدوء إلى مديرية الشيخ عثمان ؟ هذا ما نتمنى.