- عبدالغني المخلافي
يحن إلى أحضانك اليانعة
وابتساماتك الربيعية
والهروب من الفقد
خذي بأطرافه المرتعشة
إلى سالف الدفء
والحنان الوارف
انزعيه من دوامة الضياع
والقساوة وبرودة الصمت
و الأحزان المحيطة
و التدثر بغطاء الكآبة
والمصارعة لثيران الهم
والضبابية في الأفكار
اطلقيه في الآفاق الصافية
املئي رئتيه المختنقة بالأنفاس اللطيفة
داعبيه بمنقار الأمان
افتحي نوافذه على النعيم الجم
والفرح الغامر
امنحيه أجنحة التحليق
في الفضاء الرحب
والمكوث في أوج الثمالة
من دونك
خارج نطاق الأفراح
أيامه بمذاق القتامة
لا يفرق بين الأعياد وسائر الأيام
في إجازة دائمة
من المناسبات.