توفي اليوم الجمعة بصنعاء، المناضل الوطني الكبير يحيى محمد الشامي، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، بعد صراع مرير مع المرض وحياة حافلة بالعطاء والنضال.
وكان الفقيد رحمه الله من ضمن طلائع الثوار الأحرار، في ثورتي 26سبتمبر و14اكتوبر، وعين بعد ثورة 26 سبتمبر المجيدة نائبا لوزير التربية والتعليم، كما يعد الفقيد الشامي من القادة المؤسسين لحزب البعث العربي الإشتراكي وحزب الطليعة، وتعرض للسجن في صنعاء، عُين قائداً للجبهة الوطنية في عدن خلال حرب المناطق الوسطى في شمال الوطن، ثم عضواً في المكتب السياسي للحزب الإشتراكي.
وبرحيله يخسر الوطن قامة وطنية وواحداً من خيرة أبناءه ورجاله العظماء الذين سخروا حياتهم كل طاقاتهم وجل أوقاتهم في خدمة الوطن والمواطن.
هذا وسيتم تشييع جثمان فقيد الوطن الأستاذ يحيى محمد الشامي يوم غدا السبت إلى مثواه الأخير ليوارى الثرى في مقبرة الدفعي غرب دار الرئاسة بعد الصلاة عليه عقب صلاة الظهر في جامع الشعب.
تغمد الله الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة واسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان.. إنا لله و إنا إليه راجعون