أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، يوم أمس، أن المملكة تحتاج إيجاد سبيل لإعادة الهدنة في اليمن، للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقال بن فرحان على هامش المنتدى الاقتصادي في مدينة دافوس السويسرية، والذي جمعه بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ: “الصراع سينتهي فقط من خلال تسوية سياسية، لكن ما زال هناك ما ينبغي فعله”.
وأوضح “ما نحتاجه الآن هو إيجاد طريقة لإعادة الهدنة وتحويل ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار”.. مشدداً على أن “الحرب في اليمن يجب أن تنتهي عن طريق التفاوض”.
من جانبه رأى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ، أن انعدام الثقة بين الأطراف ما زال قائماً ولن يكون من السهل إنهاء الحرب “لكن تم اتخاذ خطوات جادة في الآونة الأخيرة وهذا شيء نحتاج جميعاً للبناء عليه”.
كما عبر مكتب المبعوث الأممي عن تقديره للدور الذي تلعبه المملكة اليوم في دعم الجهود المبذولة والرامية إلى تخفيض التصعيد، والعمل من أجل التوصل لتسوية سياسية يمنية – يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأضاف غروندبرغ إن “ما شهدناه في آخر 9 أشهر يمثل تطوراً كبيراً في الاتجاه الصحيح”.
وفي تصريح لقناة الميادين اليوم، قال الكاتب والإعلامي اليمني علي ظافر، إن “وفداً سعودياً جاء مع الوفد العماني إلى صنعاء، للمرة الثالثة”، مؤكداً أن “السعودية استجابت لطلب حل قضية الرواتب وفتح المطار والموانئ”.
يُذكر أن صنعاء كانت قد أعلنت، في أكتوبر الماضي، عن وصول مفاوضات تمديد الهدنة الأممية في اليمن إلى طريق مسدود، وذلك بعد رفض السعودية دفع رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز، ووقف الحرب ورفع الحصار عن البلاد.