بحث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، مع المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ، اليوم، جهود السلام في اليمن.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها على تويتر، إلى أن ليندركينغ ناقش في الاجتماع مع المبعوث الأممي، الجهود الأممية في دفع عملية سلام يمنية شاملة.
وذكرت في بيانها أن الاجتماع شدد على أن التسوية السياسية اليمنية هي الخيار الوحيد الذي يمكن أن تجلب الراحة، وأن العمل العسكري سيجلب معاناة أكبر لليمنيين.
وحثت الولايات المتحدة الأطراف على تسريع مشاركتهم مع الأمم المتحدة للتوصل لتسوية سياسية تنهي الصراع.
من جانبه، شدد وزير الخارجية في حكومة صنعاء هشام شرف عبد الله، يوم أمس الأربعاء، على أهمية تجديد هدنة الأمم المتحدة في اليمن، مؤكدا أن ذلك يسهم في “تحقيق السلام في اليمن”.
وخلال لقائه رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، مايكل بيري، لفت شرف إلى أن “أي هدنة مقبلة تُعدّ فرصةً لبناء الثقة، وخطوة ضرورية للدخول في أي عملية تحقيق سلام عادل ومشرف ومستدام يخدم مصلحة الشعب اليمني”.
وأضاف: “ينبغي أن تتضمن الهدنة جملة من الإجراءات، وفي مقدمتها دفع مرتّبات جميع موظفي الدولة، وتحييد العملية الاقتصادية، ووقف التلاعب بالعملة الوطنية” .
كما شدد هشام شرف على ضرورة “ضمان دخول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي والمواد الغذائية والبضائع التجارية بمختلف أشكالها، وكذلك إعادة فتح مطار صنعاء الدولي بشكل كامل ولوجهات مختلفة”.
وبدوره أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة على أهمية “استمرار لجنة تنسيق إعادة الانتشار في عملها بالشكل المطلوب”.
وأعرب عن “أمله في تعاون الجميع لتحقيق الأهداف المرجوة من تواجد بعثة الأمم المتحدة لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة.