- كتب : أحمد النويهي / تعز
حملة أمنية لتغيير مدير أمن مديرية تفجر حربا عبثية بجغرافيا سكانها نصف عدد سكان المحافظة..
وتودي بالخط الواصل بين عدن وتعز ليقع تحت منخفض النار..
تجمعات سكانية كثيفة تتعرض الٱن لقصف عنيف بمختلف الاسلحة والذي يضاعف الشعور بالٱسى والحسرة أن هذه الجغرافيا الممتدة من مديرية المسراخ الى مديرية الشمايتين بامتداد مايقارب 40كيلو استوعبت معظم النازحين من مختلف مناطق المحافظة..مما يفاقم الحالة الانسانية ويعرض عدد كبير من القرى لموجة نزوح آخرى..
ذهاب غير مبرر وحملة امنية تحشد إمكانات جيش وباسناد محور تعز لتفجير صراع هدفه تمدد سطوة إخوان تعز في محيط اجتماعي مغايراً تماماً ولا يمكن له أن يصبح حاضن لهكذا توجه ديني متزمت..
مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين التي يقاتل قادة محور تعز لإخضاعها شديدة التعقيد من حيث البنى الفكرية والايدلوجية إذ مجتمع ريفي موغل في إنتاج حالة تمدن بالمقابل لن يخضع لملشنة تحت سطوة حملة امنية يقف خلفها مفتي المحور الذراع العسكري لجماعة إخوان تعز..