طالب النقيب عبدربه الجبواني نائب مدير شرطة الشعب بلجنة تحقيق من قبل شرفاء الجنوب لتقصي الحقائق لما تعرض له في نقطة العلم يوم الإثنين الماضي بتاريخ 14 نوفمبر، من قبل قوات طوق عدن.
وقال الجبواني:”أطلعنا على منشور من قبل قوات الطوق الأمني عدن والذي اأحتوى على افتراءات وأكاذيب ليس لها أساس من الصحة لمحاولة تبرير ماحدث من قبلهم من تعسف ضدنا في نقطة العلم مدخل عدن”.
وتحدى الجبواني، قائد قوات مايسمى بطوق عدن بالقبول بتشكيل لجنة تتكون من عدد من شرفاء الجنوب لتقصي الحقائق لكي يتم إظهار الحقيقة كما هي وتوضيحها للراي العام في الجنوب من قبل طرف ثالث محايد، لافتا إلى أن لديه أدلة دامغة تدحض زيف وافتراء قوات طوق عدن التي حاولوا فيها تبرير ما قاموا به من تعسف ضده.
وأكد النقيب الجبواني أنه لن يتنازل عن حقه وسيسلك كل الطرق القانونية لمحاسبة قيادة وأفراد قوات طوق عدن، لأن الاصرار على شرعنة مثل تلك الأعمال التعسفية والغير مبررة بطريقة التدليس والكذب وبإفتراءات ليس لها أساس من الصحةكما يقول يعد عمل خطير وممنهج وليس تصرف فردي عرضي غير مقصود بقدر ما هو مرتب له مسبقا.
وأوضح الجبواني أنه في حال لم ينصفه القانون، سيضطر آسفا إلى اللجوء للقانون القبلي، مشيرا إلى المثل القائل:”آخر العلاج الكي”.
الجدير ذكره أن نائب قائد شرطة الشعب الجبواني هو شقيق رئيس انتقالي شبوة وأحد القيادات البارزة الداعمة للرئيس عيدروس الزبيدي بشبوة، وقد تم منعه مؤخرا من دخول عدن من قبل نقطة العلم دون أن يكون هناك سبب مقنع لذلك.
وتضامن الكثير من أبناء عدن والشرفاء من أبين وشبوة وردفان والضالع ولحج وشرفاء الصبيحة، مع الجبواني لمعرفتهم نزاهته ودوره المجتمعي البارز في حل المشاكل والكثير من القضايا المجتمعية الشائكة، وكذا قضايا القتل، وعمل الخير سواء في مكان عمله بشرطة الشعب أو في أي منطقة بالجنوب الحبيب، ومنها تدخله مؤخرا ضمن وساطة لحل قضية قتل كانت ستؤدي إلى الثأر، لتنتهي بالعفو والتسامح.