أقدمت مساء أمس الأول الناشطة اليمنية سارة علوان على محاولة الانتحار في محافظة تعز، نتيجة تعرضها لابتزاز من قبل أحد الشباب وخذلان المجتمع والأجهزة الأمنية لقضيتها المنظورة والمعلقة منذ أشهر..
وكانت سارة قبل إقدامها على محاولة الانتحار، قد نشرت رسالة موجعة على صفحتها بالفيسبوك، تعتذر لأصدقائها وتطالبهم بألا يتكلموا عنها بسوء أو أنها كانت ضعيفة.. مؤكدة أنها حاولت وحاولت أن تكون قوية لكنها فشلت.
وعرفت سارة بناشطها المجتمعي ومساعدة مرضى السرطان في المحافظة تعز، وقد تعرضت منذ أشهر لابتزاز من قبل أحد الشباب، بعد أن تم مصادرة فلاشة خاصة بها تحتوي على معلومات وصور خاصة، وقد قامت بالإبلاغ إلا أن الجهات الأمنية لم تقم بضبط المتهمين وإنصافها، الأمر الذي دفعها للانتحار هربا من الضغط النفسي التي تتعرض له.
وقالت مصادر مقربة أن سارة حاولت الانتحار إلا أن الرصاص اخترقت كتفها، وتم اسعافها على الفور للمستشفى لتلقي العلاج، وحالتها مستقرة اليوم.
وتضامن ناشطون على منصات مواقع التواصل مع الناشطة اليمنية سارة علوان، والتي تعرضت لمحاولات ابتزاز من قبل شخص يدعى أمجد وامرأة تدعى أمل المقطري، مطالبين الأجهزة الأمنية في تعز إلى سرعة القبض على الجناة وإنصاف المجني عليها.