أحيا فرع نقابة الصحفيين اليمنيين بمحافظة تعز، بالشراكة مع قسم الإعلام بجامعة تعز، اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، بلقاء موسع للصحفيين في المحافظة..
وفي افتتاح اللقاء تحدث عماد السقاف عضو مجلس قيادة الفرع حول أهداف ومواضيع اللقاء، وتم استعراض ثلاثة أوراق عمل قدمها عدد من الصحفيين والباحثين، حيث رصدت الورقة الأولى، والتي قدمها الصحفي بلال المريري، احصائيات للانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين اليمنيين طوال فترة الحرب.
وتضمنت الورقة الثانية، التي قدمها الصحفي والباحث أحمد شوقي أحمد، شرحًا للحقوق الاقتصادية والمهنية للصحفيين اليمنيين وواقع ما يتعرضون له من انتهاكات مهنية في جانب الأجور وعقود العمل والحرمان من التوظيف لأسباب سياسية.
وأكدت الورقة الثالثة، التي قدمها الصحفي والباحث صامد السامعي، على أهمية تضمين بند فك الحجب عن المواقع الصحفية وانهاء الحظر والتوقيف على وسائل الإعلام اليمنية ضمن ملفات السلام.
وناقش المشاركين محاور مسودة ميثاق الشرف الصحفي وطرح المقترحات لتطويره .
وأحيا المشاركون في اللقاء ذكرى الصحفيين اليمنيين الذين سقطوا ضحايا للصراع المستمر في البلاد منذ العام 2014م، من خلال استعراض فلاشين توثيقيين.
وأوصى المشاركون في اللقاء بإعادة افتتاح مقر فرع نقابة الصحفيين في المحافظة وعودة نشاطها، وإلزام كافة وسائل الإعلام بمعالجة أوضاع الزملاء الصحفيين العاملين لديها من خلال توقيع عقود عمل وضمان حقوقهم المادية والفكرية، داعيين جميع الأطراف اليمنية بإطلاق سراح الصحفيين المحتجزين في السجون وإلغاء أحكام الإعدام ضد الصحفيين واطلاق سراحهم.
ودعا المشاركون الحكومة اليمنية بسرعة العمل على إعادة إصدار صحيفة الجمهورية وموقعها الالكتروني وإعادة تشغيل إذاعة تعز وجبر ضرر الصحفيين ووسائل الإعلام المستقلة المتضررة من الحرب ومساعدتها على استعادة نشاطها.
كما ناشدوا في اللقاء الأطراف السياسية بالكف عن استغلال الأوضاع المعيشية للصحفيين وإذلالهم لتحويلهم إلى بوق لتنفيذ أجندتها الخاصة، ونقابة الصحفيين بالعمل على إلزام الشركات الإعلامية الخارجية العاملة باليمن بعدم استغلال أوضاع الصحفيين وانتهاك حقوقهم المادية والفكرية.
هذا وطالب المشاركون مجلس النقابة إلى سرعة البت في مسألة الانتساب لعضوية النقابة والعمل على تبني حملة مناصرة للمطالبة بتوقيع اتفاقية دولية لحماية وتعزيز سلامة الصحفيين.