- فوزي العريقي
عبدالله الإبي
التقيت به صدفة في مقهاه الآخر ، قرب مبنى بلدية تعز أو مكتب وزارة الأشغال العامة .
ومن حديثي معه ومع كثير من ذكر الأحداث التاريخية الفارقة ومقاربتها
بقدومه إلى تعز ، تبين أنه فتح مقهاه ؛ والتي اشتهرت ب ( مقهاية الإبي) ،
بعد انقلاب الثلايا عام 1955م على الإمام أحمد يحي حميد الدين .كان يعمل
قبل ذلك في منطقة الرضائي في بعدان محافظة إب .
سبعون عاما على تأسيس المقهى , الواقع خارج أسوار مدينة تعز الرسولية , قرب مدرسة الأحمدية التي أسسها الأمير أحمد يحي حميد الدين .
مدرسة الأحمدية , التي التقط طلابها حدث المظاهرات المطلبية التي قام بها
طلبة مدارس صنعآء ؛ فتضامنوا مع زملائهم في صنعآء ، وتظاهروا في تعز ،
وانتهى الأمر إلى احتجازهم داخل مبنى المدرسة ومحاولة قطع صلتهم بالشارع
والناس , ومنع إدخال الطعام لهم ومحاولة قطع الماء , لكن تجار المدينة
وفروا لهم الغذاء والماء , ومن اولئك المصور احمد عمر العبسي , عبدالله
الإبي ، ورغم محاولات إجبار الطلبة على الخروج لاعتقالهم., إلا أن عددا من
قادة المظاهرات استطاعوا التسلل من مبنى المدرسة واللجوء إلى مستعمرة عدن
والقليل منهم توجه إلى مدينة صنعآء .
مقهاية الإبي معلم من معالم مدينة تعز الباقية , في شارع 26 سبتمبر !