- عبدالرحمن بجاش
رن هاتفي ، نعم ..
أنا لن أستطيع المجيء هذا اليوم ياعم عبده ، وراحت تنشج باكية :
سرقوا الخاتم …
من سرقه ؟
مدري …
صباح الأمس أتت ..
كيف ؟ هل عرفتم من الذي سرق الخاتم ؟
ضحكت …
عدت أسال : من سرقه ؟
الجن …
كيف ؟
كان البيت مغلق
كان زوجي خارجه ..
أكتشف عندما أراد أن يدخل أن الباب مغلق من الداخل !!!
طيب وبعدين ، من كان في الداخل ؟
عندما كسر الباب ودخل هو وجارنا وجدوا كل شيء على حاله والذهب غير موجود ، ولا أثر لأحد !!!
طيب ومن الذي أغلق من الداخل …
أبتسمت …
الآن هي مرتاحة ، فقد عرفت من الذي سرقها …
لله الأمر من قبل ومن بعد .