- محمد سفيان
أيَعرفُ اللحْنُ أنَّ الحـبَّ أبْدَعَهُ
فسالَ يُطـربُ بالأشجان وجدانا؟!
لو أدركَ الشـوقَ في أوتاره لَبَكَى
أوْ ذاق مِن وجْدِنا الموحوشِ أسْلانا!
وبينَ صمتٍ ولَحْنٍ لا يُحسُّ بنا
يُعاقرُ الصبرُ تنهـيدًا وجدرانا!
وإنْ صحا الصبحُ ظلَّ الليلُ ثالثَنا
كأنما الـشمسُ تخشى دمعَ مرآنا!
أمَا لنا منكِ يا أقدارُ من رُطَـبٍ؟
حُزنُ النخيلِ أذابَ الـعمرَ أشـجانا!
.
.