عقد فريق مبادرة توطين العمل الإنساني في اليمن ممثلاً بالسيد حسين السهيلي، رئيس مؤسسة تمدين شباب، منسق مبادرة التوطين، وجميل عبده، المدير التنفيذي لمؤسسة تمدين شباب، والدكتور تمام الهتاري، مدير البرامج، وعبد القوي حاجب، مدير مشروع التوطين، اجتماعًا افتراضيًا، مع وفد الاتحاد الأوروبي إلى اليمن، ممثلًا بـ رافائيل سانشيز كارمونا، رئيس البعثة الأوربية، والسيدة لين جانسون، منسق منظمات المجتمع المدني في البعثة، والسيد فيليكس، ممثل المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنيةECHO ..
قدم فريق المبادرة خلال الاجتماع، رؤية عن توطين العمل الانساني التي أطلقتها منظمات المجتمع المدني في اليمن في 19 أغسطس 2021م، لتحسين آليات الاستجابة الإنسانية في اليمن، وتمكين المنظمات المحلية من لعب دورها في منظومة العمل الإنساني، وفق التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمجتمع المانحين بتوطين المساعدات الإنسانية المنصوص عليها في “الصفقة الكبرى” و “ميثاق التغيير”.
كما تم في الاجتماع تلخيص الخطوات التي تم إنجازها للمضي قدماً في المبادرة، وتحقيق أهدافها والمشاورات واللقاءات التي عقدت في هذا الجانب مع الشركاء والمتعاونين والجهات المعنية. وشدد فريق المبادرة على الحاجة الماسة إلى توطين العمل الإنساني في اليمن لإعادة تصميم نظام الاستجابة وتجنب الثغرات والأخطاء في النظام الحالي، بالاعتماد على نهج الرابطة الثلاثية (الاستجابة الإنسانية، والتعاون الإنمائي، وبناء السلام)، وتمكين الجهات الفاعلة المحلية من تخطيط وتصميم وقيادة الاستجابة كهدف من أهداف المجتمع الإنساني العالمي.
بدورها، أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي عن سعادتها بهذا الاجتماع، واكدت اهتمام الاتحاد بتعزيز دور المجتمع المدني، والمساهمة في بناء الثقة بين المانحين ومقدمي الاستجابة الإنسانية في اليمن والوكالات التنسيقية، وضرورة تبني الجميع هدف مشترك لدعم المنظمات المحلية وتقديم مساعدة فعالة وقائمة على المبادئ الإنسانية، والأهم من ذلك المساءلة من جانب السكان المتضررين.