- عبدالرحمن بجاش
أثار سعادة السفير عبد الله العمري الشجون بالبوست الخاص بنادي شعب صنعاء.. أحد الاأندية العريقة في العاصمة صنعاء، حيث كان أحد فرسان الميدان بلاعبيه الكبار إلى زمن قريب ، يوم أن كانت الإدارات المتعاقبة تتشكل من أناس كبار..
الرياضة وبالذات كرة القدم دائما انعكاس للسياسة ، وكلما كانت السياسة فعل كبي لنخب كبيرة انعكس ذلك على كرة القدم ، التي تحولها النخب نفسها أحيانا إلى ملهاة للناس ، فتسقط السياسة والكرة معا، وكلما كانت النخب ديمقراطية أنعكست ممارستها على الرياضة عموما وعلى تطور تشهده كرة القدم كلعبة شعبية أولى ، وفي الأخير فالرياضة فعل ديمقراطي حقيقي حيث النصر بجدارة أو هزيمة بشرف ، حيث لا انتهازية ولا لف ودوران ولا لعب الثلاث ورقات !!
شعب صنعاء كان كبيرا حسب المراحل ، وكلما ضعفت مرحلة ترى الأندية الكبيرة وقد تاهت ، والرياضة من لحظة إن تاه الفعل وأحتلت مقرات الأندية ، تفرقت أيدي سبأ ، وما يعانيه شعب صنعاء انعكاس للحال العام وإن تميز عنه ناديي الأهلي والوحدة في أن أشخاص كحب شخصي استطاعوا الحفاظ على مقاراتهم وممتلكاتهم …
الشعب ربما لأنه جاور الفرقة الأولى مدرع فقد أبتلي بقربها ، ضف إلى ذلك غياب كبار النادي أما بفعل الخروج من البلاد ، أو المرض ، أو الموت ..
الآن يصعب القول إن الحل كذا لبعدنا عن النادي سنوات طويلة، ما يحتم على من هم قريبين ، وأولئك الذين لا يزالون نشطين للعمل أن يبحثوا عن حلول عملية اعادة النادي إلى الطريق ، ثم الحديث عن عودته إلى مستواه القديم..
أعتقد أن المحبين كثر، وبإمكانهم أن يجدوا حلول عملية لحال النادي ….
لله الأمر من قبل ومن بعد .