- عبده منصور المحمودي
لازِمةٌ بلْهاءُ،
صِفْرِيَّةُ المعنى،
فاتحةُ البِداياتِ:
“سلامٌ، كيفَ حالُـكْ؟؟”.
لكنّها هَـدَّتْ رتابَتَها،
فُـتُـوَّتُها انْتفضتْ،
وضجَّتْ في حناياها
حيويّةُ المعنى،
حينما كان الجوابَ إطلالُ التّجَـلِّي
من لسانِكِ راسِمًا
في لوعةِ الإنْصاتِ بمسمعي
لوحةً نبوِيّةً،
صوتِيّةَ الألوانِ،
يانعةَ التراجيعِ:
فَـلْـتَـطْـمَئـنْ؛ إنّا بخيرْ،
واتِّكالُكَ فَلذَةٌ تمشي بخيرٍ،
على رمال “الماوراءِ”،
مِنَ الرّصانةِ والسلامْ.