- د. عبدالعزيز علوان
كيف للعشب أن يطفىء النار
وهل يقدر الصمت أن يغلق النافذة
وماذا عن اليوم والغد في السنة القادمه
خلا الماء من كل شيء سواه وأنكر ضحكته الحالمه
وها قد بكى صاحبي الخيل والليل والبيد والطرق الآثمه
سيصمت – كرها – من قال لا ،
ويعلو ضجيج نعم ، بضوضائها القاتله
فمن أي ناحية جئت يا فاطمه
من جهة القلب ، أم من شروق الندى ، أم جئت بالحمد في أول الفاتحه
سلام أضاء بروحك أفق الظلام المقيم بوجداننا ،
وثمة كحل جَمًل أجفان هذا الصباح
وها قد أراح وقد استراح في منتهى الدمعة الخاتمه.
- تعز 26/10/21