- يزن القاضي
هكذا يرحب الرفيق والصديق الصحفي الساخر عمر القاضي بالرفيق العظيم وجدي المنصري، أول مايدخل وجدي الديوان ،حتى إذا جاء وجدي الديوان وعمر مهلوش كلنا نصيح حياك ياقاسم الصوص ..
هذا هو عمر القاضي لايخلوا مجلساً جلس فيه عمر من ضحكات الجميع في الديوان..
عمر أصبح يمثل لنا هوية بحديثه البسيط والمليئ، بالتشبيهات والقصص القديمة الذي عشناها جميعاً كما يفصلها عمر بطريقته حيث لايكمل الحديث حول أي نقطة حتى ترى الجميع يضحكون كأنهم لم يضحكوا منذ مئة عام.
يستلم الراتب أول مايوصل أفتح له الباب يخبئ عندي 30 ألف، يقول: خبيها بسحب منه 2000 كل يوم عشان أتنظم، يدخل وعاده مجلسش قده يقول هات 5000 حق عشاء وقات الليل، ومايشتيناش أتحرك من أمامه يقولي قدك اشتروح تلعب ببيسي ..
المهم شويه وياخذ 4000 ومايجي المغرب إلا عاد باقي معي من بيسه 6000 ريال فقط، وهو خارج يقولي هات باقية البياس شبرج صاحب البقاله ..
متنوع الفكر ومثقف بكافة الأمور ” السياسية والإجتماعية والثقافية “، في الصحافة ساخر يكتب كل المعاناة الذي يعيشها البسطاء الكادحين وكذلك كل مايهم المواطن من مختلف الفئات العمرية وكافة المستويات من حيث التعلم والوعي والثقافة.
مبدع يحمل أفكار فنية درامية : كوميدية واكشن وواقعية مذهلة، وكذا فنان يجيد التمثيل ببراعة.
أختلف معه بالفكرة باليوم أربع مرات بتعصب كل منا لفكرته، ونبقي لدقائق لانتحدث ما إن أنظر اليه يقولي أنت بتمثل معي بالفيلم شخصية مزعج وشضرب ابوك ضرب لاننا البطل بالفيلم .. يموتنا ضحك مايروحش البيت إلا والجميع يتمنى لو يبقى معهم وقت أطول..
عمر رفيق حقيقي بكل معاني كلمة رفيق .. مبدأ وقيم وبساطة للجميع دون استثناء، رفيق المعاناة والحلم الذي لايموت.. إعلامي متمكن يطلع الباص ويجبر كل الركاب يعملوا إشتراك بقناته باليوتيوب ..
أصحاب البقالات ،المطاعم ،المقاوته وحتى أصحاب المترات جميعهم عملوا إشتراك بقناته باليوتيوب، المهم، من لايعرف عمر القاضي لم يعرف الحب يوماً .
ومن لم يعمل إشتراك لقناة عمر يلحق ولا شلاقوه بأي مكان وشوقع له شقدفة.