- عبدالمعين فخري
روقني ياصمتُ حينا
فأنا والأرضُ منفيين والكون كمينا
بحثت ذاتي على أشرعتي
لم تجد للريح عزماً لا ولا الحولُ مُعينا
ذبُلَ الوجدان مثل الفجر والليلُ طغى؛ وبدى الناس كما القطعان تُرعى بكلاب العابثينا
هُنا في الشرق إلى أدنى الجنوب؛
نزح الشيطان حين رأى الأوصاف فينا
كم عقيماً صار بالنقل زعيما ومليكاً ولعينا
وترى العقلُ الذي ننشدهُ؛ صار بالدين هو الكبرباج والجلاد يخدشنا يقينا
وترى اللهَ يُنادي؛
من تُنادي؟!
ختم الشيطان باللهِ على سمع القطيع المُنظرينا
صُرتُ ياربُّ كما نحن بسجنٍ حكتهُ أنتَ كما يبدو بمخياطٍ ثمينا
سُحب الخيطُ تباعاً؛
فرُط الدينُ وحلَّ الدجلُ دينا!!!!
بين كرباجٍ وخنجر يأمر المرشدُ ماشاء هو الأولُ والآخرُ والظاهرُ والباطنُ فينا
روقني ياصمت ُحينًا ودع التنفيس حينا