- نعمان قائد
فيما لا يزال الشعب ، ينتظر بفارغ الصبر ، أولى بشائر عام التعافي ، الذي وعد به رئيس الوزراء . . . مطلع العام الجاري ، غير أنه حتى تاريخه ، لم يرى غير الويلات ، تتوالى عليه من كل جانب ، فالعملة الوطنية _ على سبيل المثال والهزال _ مستمرة في الإنهيار ، فيما الحكومة الواعدة ملتزمة الصمت المريب ، والبنك المركزي يتخبط ، وأعضاء مجلس الأخير و ” الملعونة ” يقبضون رواتبهم وتوابعها بالدولار ، وينعمون على الأقل ، بفارق سعر الصرف ، عند المقارنة بما كانت عليه القوة الشرائية للريال قبل ، أي وقت أن تم الإعلان الرسمي ، وعلى الهواء مباشرة ، بأن العام الجاري ، سوف يكون عام التعافي الإقتصادي والخدماتي . . . . والأمني كمان !؟
ها هي السنة قد دخلت نصفها الثاني ، ولا أثر لأي إصلاح او ضبط موعود ، بل أن آخر تسريب حكومي ، يجس نبض الشارع الخافت ، يفيد بأن وزارة الكهرباء _ تلبية لرغبة المملكة الداعمة الزاعمة _ سوف ترفع تعرفة تيارها المقصر ، ومعنى ذلك ان أسعار كل شئ ستتشعلل ، بالتزامن مع تنفيذ الوعد الجديد المشؤوم ، إذ لم يسبق شطار السوق الخطوة ، ويقومون برفع نسبة الأرباح على الريحة ، ويستكملون الباقي لاحقا ، ويظل الشعب ” أيوب ” على طول !؟